السبت، 2 يوليو 2022

دعاء الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام في العوذة لريح الصبيان

   دُعَاؤُه عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي العووذة لِرِيح الصِّبْيَان

قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله ) : ما من مسلم  دعا لله سبحانه دعوة ليس فيها قطيعة رحم ولا إثم إلاّ أعطاه الله بها أحد خصال ثلاثة : إمّا أن يعجّل دعوته ، وإمّا أن يدّخر  له ، وإمّا أن يدفع عنه من السوء مثلها ، قالوا يا رسول الله ، إذن نكثر ؟ قال : أكثروا.
وسائل الشيعة: ج 7 ص 27.

عَنْ إِبْرَاهِيمَ ابْنُ مُحَمَّدٍ بْنُ هَارُونَ أَنَّهُ كَتَبَ إلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) يَسْأَلُه عَوْذَة للرياح الَّتِي تَعْرِضُ لِلصِّبْيَان فَكَتَبَ إلَيْهِ بِخَطِّه بِهَاتَيْن العوذتين وَزَعَم صَالِحٍ أَنَّهُ أنفدهما إلَى إبْرَاهِيمَ بِخَطِّه :
" اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَّا اللَّهُ ، أَشْهَدُ أَنْ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَلَا رَبّ لِي إلَا اللَّهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ لَا شَرِيكَ لَهُ سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، اللَّهُمَّ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، رَبِّ مُوسَى وَعِيسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ، إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ ، لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مَعَ مَا عَدَدْتُ مِنْ آيَاتِكَ وبعظمتك وَبِمَا سَأَلَك بِه النَّبِيُّون وبأنك رَبَّ النَّاسِ كُنْت قَبْلُ كُلِّ شَيِّ وَأَنْت بَعْدَ كُلِّ شَيِّ ، أَسْأَلُك بِاسْمِك الَّذِي تَمَسَّكَ بِهِ السَّمَاوَات أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إلَّا بِأُذُنِك وبكلماتك التَّامَّات الَّتِي تُحْيِي بِهِ الْمَوْتَى أَن تُجِيُر عَبْدَك فُلَانًا مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ إلَيْهَا [1] وَمَا يَخْرُجُ مِنْ الْأَرْضِ وَمَا يَلِج فِيهَا وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "
 وَكَتَبَ إلَيْهِ أَيْضًا بِخَطِّه :
" بِسْمِ اللَّهِ وَبِاَللَّهِ وَإِلَى اللَّهِ وَكَمَا شَاءَ اللَّهُ وأعيذه بِعِزَّةِ اللَّهِ وجبروت اللَّهِ وَقَدَرِهِ اللَّهِ وملكوت اللَّه ، هَذَا الْكِتَابِ مِنْ اللَّهِ شِفَاءَ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ، [ابن] عَبْدُكَ وَابْنُ أَمَتِكَ عَبْدِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ " [2]. المصدر أصول الكافي : ج 2 ص 538 باب 266.

[1] الرياح:كناية عن الجن، سموا أرواحا- كما يقول في النهايه - لكونهم لا يرون . وما يعرض للاطفال يسمى : أم الصبيان.
[1] فِي بَعْضِ النُّسَخِ [وما يَعْرُج فيها] .
[2] فِي بَعْضِ النُّسَخِ [وصلى اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وآله] .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب تولّي أذان الاعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به

   استحباب تولّي أذان الاعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به ، وإكرام المؤذّنين ، وحسن الظنّ بهم  1 - عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال ...