الأحد، 29 سبتمبر 2024

الأذان والإِقامة (استحبابهما للصلوات الخمس خاصّة أداء وقضاء)

 استحبابهما للصلوات الخمس خاصّة أداء وقضاء ، جماعة وفرادى ، دون النوافل وبقيّة الفرائض

1- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لما أسري برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى السماء فبلغ البيت المعمور ، وحضرت الصلاة ، فأذن جبرئيل ( عليه السلام ) وأقام ، فتقدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وصف الملائكة والنبيون خلف محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ). وسائل الشيعة : ج 5 ص 369 .

2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لما هبط جبرئيل ( عليه السلام ) بالأذان على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان رأسه في حجر علي ( عليه السلام ) ، فأذن جبرئيل وأقام ، فلما انتبه ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : يا علي ، سمعت ؟ قال : نعم ، قال : حفظت ؟ قال : نعم ، قال : ادع بلالاً فعلمه ، فدعا علي ( عليه السلام ) بلالاً فعلمه. التهذيب 2 : 277|1099. 

3-عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه لعن قوماً زعموا أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أخذ الأذان من عبدالله بن زيد ، فقال : ينزل الوحي على نبيكم فتزعمون أنه أخذ الأذان من عبد الله بن زيد ؟! الذكرى : 168.

4 - عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن الحسين بن علي ( عليهم السلام ) ، انه سئل عن الأذان وما يقول الناس ، قال : « الوحي ينزل على نبيّكم ، وتزعمون أنه أخذ الأذان عن عبد الله بن زيد ، بل سمعت أبي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، يقول : أهبط الله عزّ وجلّ ملكا حين عرج برسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فأذن مثنى مثنى ، وأقام مثنى [ مثنى ] [1] ثم قال له جبرئيل : يا محمّد هكذا أذان الصلاة ». الجعفريات ص 42. [1] أثبتناه من المصدر.

5 - روى بلال ، قال : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : « من اذّن في سبيل الله ولو صلاة واحدة ، ايمانا ، واحتسابا ، وتقربا إلى الله تعالى ، غفر الله له ما سلف من ذنوبه ، ومن عليه بالعصمة فيما بقي من عمره ، وجمع بينه وبين الشهداء في الجنّة ».عوالي اللآلي ج 1 ص 328 ح 7.

6 ـ دعائم الإِسلام : روينا عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي [1] صلوات الله عليه وعلى الأئمة من ولده ) انّه سئل عن قول الناس في الأذان ، ان السبب كان فيه رؤيا رآها عبد الله بن زيد ، فأخبر [ بها ] [2] النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فأمر بالأذان ، فقال [ الحسين ] [3] ( عليه السلام ) : « الوحي ينزل [4] على نبيّكم وتزعمون أنه اخذ الأذان عن عبد الله بن زيد ، والأذان وجه دينكم وغضب ( عليه السلام ) وقال : [ بل ] [5] سمعت أبي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يقول : اهبط الله عزّ وجلّ ملكا ، حتى عرج برسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وساق حديث المعراج بطوله إلى أن قال ـ فبعث الله ملكا لم ير في السماء قبل ذلك الوقت ولا بعده ، فأذّن مثنى ( مثنى ) [6] وأقام مثنى وذكر كيفيّة الأذان ثم قال - قال جبرئيل للنبي ( صلّى الله عليه وآله ) : [ يا محمّد ] [7] هكذا أذّن للصلاة ».  دعائم الإِسلام ج 1 ص142. 
[1] في المصدر زيادة : عن عليّ ، والظاهر أنها زيادة من النساخ ، إذ أنها لا تتفق مع سياق الحديث.
(2 و 3 و 5 و 7) أثبتناه من المصدر.
 [4] في المصدر : يتنزل. 
[6] ليس في المصدر. 

7 -  وعن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) أنه قال : « لا أذان في نافلة ».مستدرك الوسائل : ج 4 ص 18.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب تولّي أذان الاعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به

   استحباب تولّي أذان الاعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به ، وإكرام المؤذّنين ، وحسن الظنّ بهم  1 - عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال ...