استحبابهما للصلوات الخمس خاصّة أداء وقضاء ، جماعة وفرادى ، دون النوافل وبقيّة الفرائض
1- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لما أسري برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى السماء فبلغ البيت المعمور ، وحضرت الصلاة ، فأذن جبرئيل ( عليه السلام ) وأقام ، فتقدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وصف الملائكة والنبيون خلف محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ). وسائل الشيعة : ج 5 ص 369 .
2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لما هبط جبرئيل ( عليه السلام ) بالأذان على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان
رأسه في حجر علي ( عليه السلام ) ، فأذن جبرئيل وأقام ، فلما انتبه ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : يا علي ، سمعت ؟ قال : نعم ، قال : حفظت ؟ قال : نعم ، قال : ادع بلالاً فعلمه ، فدعا علي ( عليه السلام ) بلالاً فعلمه.
التهذيب 2 : 277|1099.
3-عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه لعن قوماً زعموا أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أخذ الأذان من عبدالله بن زيد ، فقال : ينزل الوحي على نبيكم فتزعمون أنه أخذ الأذان من عبد الله بن زيد ؟! الذكرى : 168.
5 - روى بلال ، قال : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : « من اذّن في سبيل الله ولو صلاة واحدة ، ايمانا ، واحتسابا ، وتقربا إلى الله تعالى ، غفر الله له ما سلف من ذنوبه ، ومن عليه بالعصمة فيما بقي من عمره ، وجمع بينه وبين الشهداء في الجنّة ».عوالي اللآلي ج 1 ص 328 ح 7.
[1] في المصدر زيادة : عن عليّ ، والظاهر أنها زيادة من النساخ ، إذ أنها لا تتفق مع سياق الحديث.
(2 و 3 و 5 و 7) أثبتناه من المصدر.
[4] في المصدر : يتنزل.
[6] ليس في المصدر.
7 - وعن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) أنه قال : « لا أذان في نافلة ».مستدرك الوسائل : ج 4 ص 18.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق