الجمعة، 27 سبتمبر 2024

دعاء اليوم الثالث والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم الثَّالِث والعشرون)

1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليهما السلام) : أَنَّهُ يَوْمُ سَعِيد مُخْتَار ، وَلَد فِيهِ يُوسُف النَّبِيّ الصِّدِّيق (عليه السلام) ، يَصْلُحَ لِكُلٍّ حَاجَة ، وَلِكُلِّ مَا يُرِيدُونَهُ ، وَخَاصَّةٌ للتزويج وَالتِّجَارَات كُلُّهَا ، وَلِلدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَالسَّفَر ، وَمَنْ سَافَرَ فِيهِ غَنَمُ وَأَصَاب خَيْرًا ، جَيِّد لِلِقَاء الْمُلُوك وَالْأَشْرَاف ، وَالْمُهِمَّات ، وَسَائِر الْأَعْمَال . وَهُوَ يَوْمُ خَفِيفٌ مِثْلَ الَّذِي قَبْلَهُ ، يَصْلُح لِلْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ ، وَالرُّؤْيَا فِيه كَاذِبَةٌ ، وَالْآبِق فِيه يُوجَد ، وَالضَّالَّة تَرْجِع ، وَالْمَرِيض يَبَرُّه أ ، مِنْ وَلَدِ فِيهِ يَكُونُ صَالِحًا طَيِّبَ النَّفْسِ ، حَسَنًا مَحْبُوبًا ، حَسَنٌ التَّرْبِيَة فِي كُلِّ حَالٍ ، رخى الْبَال ،

وَفِي نُسْخَةٍ أُخْرَى : أَنَّهُ يَوْمُ نَحْس مَشُوم ، مِنْ وَلَدِ فِيهِ لَا يَمُوتُ إلَّا مَقْتُولًا ، وَلَد فِيهِ فِرْعَوْنَ .
2 - قَالَ مَوْلَانَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : وَلَد فِيهِ ابْنُ يَامِينَ أَخُو يُوسُف (عليه السلام) ، وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مَرْزُوقَا مُبَارَكًا .

3 - وَقَالَت الْفَرَس : أَنَّهُ يَوْمُ خَفِيفٌ ، يَحْمَد فِيه التَّزْوِيج وَالنَّقْلَة وَالسَّفَر وَالْأَخْذ وَالْعَطَاء ، وَلِقَاء السَّلَاطِين ، صَالِح لِسَائِر الْأَعْمَال ، وَلِقَضَاء الْحَوَائِج .
4 - وَقَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِىِّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : ديبدين رَوْز اسْمُ الْمَلِكِ الْمُوَكَّل بِالنَّوْم وَالْيَقِظَة ، وَحِرَاسَة الْأَرْوَاح حَتَّى تَرْجِعَ إلَى الْأَبْدَانِ .

5 - وَفِي رِوَايَةٍ : أَنَّهُ اسْمُ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى .
الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص270-271 .

1- الدعاء فِي أَوَّلِهِ :
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدَ وَكُلِّ يَوْمٍ ، وَهَذَا الشَّهْرَ وَكُلّ شَهْر ، أَسْأَلُك خَيْرَ مَسْأَلَةٌ ، وَخَيْر دَعَا ، وَخَيْر الْآخِرَة ، وَخَيْر الْقَبْر ، وَخَيْر الْقَدْر ، وَخَيْر الثَّوَاب وَخَيْر الْعَمَل ، وَخَيْر الْمَحْيَا ، وَخَيْر الْمَمَات ، وَخَيْر الْمُقَدَّم ، وَخَيْر الْمَسْكَن وَخَيْر الْمَأْوَى ، وَخَيْر الصَّبْر ، وَأَسْأَلُك الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنْ الْجَنَّةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وامنن عَلَى بِذَلِك ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك خَيْرَ مَا قَبْلَ ، وَخَيْرَ مَا عَمِلَ ، وَخَيْرَ مَا غَابَ ، وَخَيْرَ مَا حَضَرَ . وَخَيْرَ مَا ظَهَرَ . وَخَيْرَ مَا بَطَنَ . وَأَسْأَلُك الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنْ الْجَنَّةِ . فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وامنن عَلَى بِذَلِك . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك مَفَاتِح الْخَيْر وخواتمه وجوامعه ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص271 .

2- وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ الطَّاهِرِين أَجْمَعِين ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ سُؤَالَ وَجَلَّ مِنْ انتقامك ، فَزَعٌ مِنْ نَقِمَتِكَ وَعَذَابَك ، لَمْ يَجِدْ لِفَاقَتِهِ مُجِيرًا غَيْرِك ، وَلَا آمَنَّا غَيْر فَنَائِك ، وَيَطُول عَلَى طُولِ معصيتى لَك أَقْدَمَنِي إلَيْك ، وَإِن توهنني الذُّنُوب وَحَالَت بَيْنِى وَبَيْنَك ، لِأَنَّك عِمَاد الْمُعْتَمَدِين وَرَصْد الراصدين ، لَا يُنْقِصُكَ الْمَوَاهِب وَلَا يَفُوتُك الطَّالِب فَلَك الْمِنَن الْعِظَام ، وَالنِّعَم الْجِسَام . يَا مَنْ لَا يَنْقُصُ خَزَائِنِه ، وَلاَ يَبِيدُ مِلْكِه ، وَلَا تَرَاهُ الْعُيُون ، وَلَا يَعْزُبُ عَنْهُ حَرَكَةً وَلَا سُكُون ، وَلَمْ يَزَلْ وَلَا يَزَالُ ، وَلَا يَتَوَارَى عَنْك مِقْدَارٌ فِي أَرْضِ وَلَا سَمَاءَ ،

وَلَا بُحُور وَلَا هَوَاء ، تَكَفَّلْت بِالْأَرْزَاق ، يَا أَجْوَدُ الْأَجْوَدِينَ ، وَتَقَدَّسَت عَنْ تَنَاوُلِ الصِّفَات وتعززت عَنْ الْإِحَاطَةِ بتصاريف اللُّغَات ، وَلَمْ تَكُنْ مستحدثا فَتُوجَد مُتَنَقِّلًا مِنْ حَالِهِ إلَى حَالَةٍ ، بَلْ أَنْتَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ ، ذُو الْقُوَّة الْقَاهِرَة ، جَزِيل الْعَطَاء ، جَلِيلٌ الثَّنَاء ، سَابِغٌ النَّعْمَاء ، عَظِيمٌ الأَلاء ، فَاطِر الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ ، ذُو الْبَهَاءِ وَالْكِبْرِيَاء . أَنْتَ أَحَقُّ مِنْ تَجَاوَزَ وَعَفَا ، وجاد بِالْمَغْفِرَة عَمَّنْ ظَلَمَ وَأَسَاء إلَيْه ، وَأَخَذ بِكُلِّ لِسَانٍ يُمَجِّد وَيَحْمَد ، أَنْت وَلَّى الشَّدَائِد ودافعها ، عَلَيْك يَعْتَمِد ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَالْمَجْد ، لِأَنَّك الْمَلِك الْأَحَد ، وَالرَّبّ السَّرْمَد الَّذِي لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ ، وَلَا يُغَيِّرُهُ مَرِّ الدُّهُورِ ، أَتْقَنْت إنْشَاءٌ الْبَرِّيَّة وأحكمتها بِلَفْظ التَّقْدِير وَحُكْم التَّغْيِير . وَلَم يَحْتَلّ فِيك مُحْتال أَن يَصِفُك بِهَا الْمُلْحِد إلَى تَبْدِيل ، أَو يحدك بِالزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ ، شَاغِلٌ فِي اجْتِلَابِ التَّحْوِيل ، وَمَا فَلَق سَحَائِب الْإِحَاطَة فِي بحورهم أَحْلَام ، بِمَشِيَّتِك لَك فِيهَا حَلِيلَة تَظَل نَهَارِه ، مُتَفَكِّرًا بِآيَات الْأَوْهَام ، وَلَك إنْفَاذ الْخَلْق ، مستجدين بِأَنْوَار الرُّبُوبِيَّة ، ومعترفين خَاضِعِين بِالْعُبُودِيَّة . فَسُبْحَانَك يَا رَبِّ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ ، وأعلا مَكَانَك ، وَأَعَزّ سُلْطَانُك ، وأنطق بِالتَّصْدِيق بُرْهَانُك ، وَأَنْفَذ أَمَرَك ، وَأَحْسَن تَقْدِيرِك ، سمكت السَّمَاء ، فَرَفَعَتْهَا ، جَلَّت قُدْرَتِك الْقَاهِرَة ، وَمَهّدْت الْأَرْض ففرشتها ، وَأُخْرِجَت مِنْهَا ماءا ثَجَّاجًا ، ونباتا رجراجا ، سُبْحَانَك يَا سيدى سَبَّح لَك نَبَاتِهَا وَمَاؤُهَا ، وَأَقَامَا عَلَى مُسْتَقِرٌّ الْمِشْيَة كَمَا أَمَرَتْهُمَا . فَيَا مَنْ انْفَرَدَ بِالْبَقَاء ، وَقَهْر عُبَادَة بِالْمَوْت وَالْفَنَاء ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَكْرِم اللَّهُمّ مثواى ، فَإِنّك خَيْرُ مِنْ انْتَجَعَ لِكَشْف الضُّرّ ، يَا مَنْ هُوَ مَأْمُول فِي كُلِّ عَسُر ، والمرتجى لِكُلّ يَسَّر ، بِكَ أَنْزَلْتُ حاجتى وفاقتي ، وَإِلَيْك اِبْتَهَل فَلَا تَرُدَّنِي خَائِباً فِيمَا رَجَوْته ، وَلَا تُحْجَبُ دُعَائِي إذ فَتَحَتْه لِي ، فَقَد عُذْت بِكَ يَا أَلْهَى . صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَل خَيْرٌ أَيَامَى لِقَائِك وَاغْفِرْ لِي خَطَايَاى

فَقَد أوحشتني ، وَتَجَاوَزَ عَنْ ذُنُوبِي فَقَد أوبقتنى ، فَإِنَّك قَرِيبٌ مُجِيبٌ ، وَذَلِك عَلَيْكَ يَا رَبِّ سَهْل يَسِير . اللَّهُمَّ إِنَّكَ اُفْتُرِضَتْ عَلَى الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتُ حُقُوقا عظمتها ، وَأَنْتَ أَوْلَى مِنْ حَطِّ الْأَوْزَار عَنَى وخففها ، وَأَدَّى الْحُقُوقَ عَنْ عَبِيدَةَ واحتملها ، يَا رَبِّ أدها عَنَى إلَيْهِم وَاغْفِرْ لِي ولاخوانى الْمُؤْمِنِين الصَّالِحِين ، إِنَّك أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَاغْفِر الْغَافِرِين وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِين . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص271-273.

3- ويستحب أَن يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
إنِّي وَجَدْت امْرَأَةٌ تملكهم وَأُوتِيت مِنْ كُلِّ شَيِّ وَلَهَا عَرْش عَظِيمٌ ، وَجَدْتهَا وَقَوْمِهَا يَسْجُدُون لِلشَّمْس مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيْنٌ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُم عَنْ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ، إلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يَخْرُجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ، اللَّهِ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُم لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا أَنَّا نسيناكم وذوقوا عَذَابٌ الْخُلْد بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ، إنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إذَا ذكروابها خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ، تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمّنْ لَا تُعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ جُعِلَت لَهُمْ جَنَّاتٍ الْمَأْوَى نَزَلَا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ قَال : لَقَد ظَلَمَك بِسُؤَال نعجتك إلَى نعاجه وَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُد أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ، وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إنْ كُنْتُمْ إيَّاهُ تَعْبُدُونَ .

اللَّهُمَّ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، وَأَنَا الْمُذْنِب الْخَاطِئ الذَّلِيل ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُعْطِي وَأَنَا السَّائِل ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْبَاقِي وَأَنَا الْفَانِي ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْغَنِيّ وَأَنَا الْفَقِير ، وَأَنْت الْعَزِيزِ وَأَنَا الذَّلِيل ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْخَالِق وَأَنَا الْمَخْلُوق ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّازِق وَأَنَا الْمَرْزُوق ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَالِك وَأَنَا الْمَمْلُوك ، اللَّهُمّ اصْرِف عَنِّي عَذَابِ جَهَنَّمَ إنَّ عَذَابِهَا كَان غَرَامًا ، إنهاسائت مُسْتَقِرًّا ومقاما ، رَبَّنَا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ .

رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ، رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ ، رَبّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ويسرلي امْرِئ ، رَبَّنَا اغفرلنا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غَلَا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ .
رَبَّنَا وَتُبْ عَلَيْنَا وَارْحَمْنَا واهدنا واغفرلنا وَاجْعَل خَيْرٌ أَعْمَالِنَا آخِرِهَا و خَيْرٌ أَعْمَالِنَا خواتيمها ، وَخَيْر أَيَّامِنَا يَوْم نلقاك ، وَاخْتِم لَنَا بِالسَّعَادَة ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ .

اللَّهُمَّ يَا فَارِجَ الْهَمِّ ، يَا كَاشِفَ الْغَمِّ يَا مُجِيبَ دَعْوَة الْمُضْطَرِّين ، أَنْت رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَرَحِيمَهُمَا ، ارْحَمْنِي فِي جَمِيعِ أسبابي واموري وحوائجي رَحِمَه تُغْنِيَنِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مِنْ سِوَاكَ .

اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ فأغثني فَإِنِّي لَا أَمْلِكُ مَا أَرْجُو ، وَلَا أَسْتَطِيعُ دَفْعِ مَا أُكْرِهَ وَاحْذَر ، وَالْأَمْر بِيَدِك ، وَأَنَا عَبْدُك فَقِيرٌ إلَى أَنْ تغفرلي ، و كُلُّ خَلْقِكَ إلَيْك فَقِيرٌ وَلَا أَجِد أَفْقَر مِنِّي إِلَيْك ، اللَّهُمّ بنورك اهتديت وبفضلك اسْتَغْنَيْت ، وَفِي نِعْمَتَك أَصْبَحْت وأمسيت ، ذُنُوبِي بَيْنَ يَدَيْكَ ، أَسْتَغْفِرُك وَأَتُوبُ إلَيْك اللَّهُمَّ إنِّي ادْرَأ فِي نُحُورِ كُلٍّ مِنْ أَخَافَ ، وأستنجدك مِنْ شَرِّهِ ، وَأَسْتَعْدِيك عَلَيْه وأستجيرك وَأَسْتَعِينُك عَلَيْه ، لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ .

اللَّهُمَّ إنِّي أسئلك عَيْشُه هُنَيْئَة بَقِيَّة ، وَمَيْتَة سَوِيَّة ، ومردا غَيْر مخز وَلَا فَاضِحٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك أَنْ أَذَلّ أَو أَذَلّ أَوْ أُضَلَّ أَوْ أُضَلَّ ، أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَالْمِنَن الْقَدِيم ، تَبَاركْتَ وَ تَعَالَيْت ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
 الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص273-275.
نقلاً مِنْ بِحَارِ الْأَنْوَار : ج 94 ص 277-278 .

4 - الدُّعَاءِ فِي آخِرِهِ :
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْجَدِيدَة وَكُلَّ لَيْلَةٍ . وَهَذَا الشَّهْرَ وَكُلّ شَهْر . وَرَبّ الْخَلَائِقَ كُلَّهُمْ . صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وَارْفَع بِالْخَيْر ذِكْرَى . وَضَع بِه وزرى . وَاشْرَح بِه صَدْرِي . وَطُهْرٌ بِه قَلْبِى . وَحَصِّن بِه فرجى . وَاغْفِر بِه ذَنْبِي وَأَسْأَلُك الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنْ الْجَنَّةِ بِرَحْمَتِك . وَأَنَّ تَبَارَكَ لِي فِي سَمْعِي وَبُصْرَى وَنَفْسِي وروحي وجسدى وَخُلُقِي وَأَهْلِي ومالى وَأَهْل بَيْتِى . وَأَجِبْ دَعْوَتِي وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وامنن عَلَى بِذَلِك . يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص275 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب تولّي أذان الاعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به

   استحباب تولّي أذان الاعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به ، وإكرام المؤذّنين ، وحسن الظنّ بهم  1 - عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال ...