صل سليمان بن قتة :
عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من أنشد في الحسين بيتا من الشعر فبكى وأبكى عشرة فله ولهم الجنة ، ومن أنشد في الحسين بيتا فبكى وأبكى تسعة فله ولهم الجنة ، فلم يزل حتى قال : من أنشد في الحسين بيتا [1] فبكى ـ وأظنه قال : أو تباكى ـ فله الجنة. ثواب الاعمال : 110 | 3.
[1] في المصدر : من أنشد في الحسين عليهالسلام شعرا.
مررتُ على أبيات آل محمد | فلم أرها أمثالها يوم حلّتٍ (1) | |
ألم تر أن الشمس أضحت مريضة | لقتل حسين والبلاد اقشعرت | |
وكانوا رجاء ثم أضحوا رزية | لقد عظمت تلك الرزايا وجلت | |
وتسألنا قيس فنعطي فقيرها | وتقتلنا قيس إذا النعل زلت | |
وعند غني قطرة من دمائنا | سنطلبها يوماً بها حيث حلت | |
فلا يبعد الله الديار واهلها | وإن أصبحت منهم برغم تخلت | |
وإن قتيل الطف من آل هاشم | أذلّ رقاب المسلمين فذلت | |
وقد أعولت تبكي السماء لفقده | وأنجمنا ناحت عليه وصلّت |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق