جواز الكذب في الإصلاح دون الصدق
في الفساد
1- عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ـ في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) ـ قال : يا علي ، إن الله أحب الكذب في الصلاح ، وأبغض الصدق في الفساد ـ إلى أن قال : ـ يا علي ، ثلاث يحسن فيهن الكذب : المكيدة في الحرب ، وعدتك زوجتك ، والإصلاح بين الناس .الفقيه 4 : 255 | 821 ، 259 | 824 .
2- عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : ثلاثة يحسن فيهن الكذب : المكيدة في الحرب ، وعدتك زوجتك ، والإصلاح بين الناس ، وثلاثة يقبح فيهن الصدق : النميمة ، وإخبارك الرجل عن أهله بما يكرهه ، وتكذيبك الرجل عن الخبر ، قال : وثلاثة مجالستهم تميت القلب : مجالسة الأنذال ، والحديث مع النساء ، ومجالسة الأغنياء .الخصال : 87 | 20.
3-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : المصلح ليس بكذاب .الكافي 2 : 256 | 19.
4- عن الحسن الصيقل قال : قلت لأبى عبدالله ( عليه السلام ) : إنا قد روينا عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قول يوسف ( عليه السلام ) ( أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ )(1) فقال : والله ما سرقوا وما كذب ، وقال إبراهيم : ( بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ) (2) فقال : والله ما فعلوا ، وما كذب ، فقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ما عندكم فيها يا صيقل ؟ قلت : ما عندنا فيها إلا التسليم ، قال ، فقال : إن الله أحب اثنين ، وأبغض اثنين ، أحب الخطر فيما بين الصفين ، وأحب الكذب في الإصلاح ، وأبغض الخطر في الطرقات ، وأبغض الكذب في غير الإصلاح إن إبراهيم ( عليه السلام ) إنما قال : ( بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا ) (3) إرادة الإصلاح ، ودلالة على أنهم لا يفعلون ، وقال يوسف ( عليه السلام ) : إرادة الإصلاح .الكافي 2 : 255 | 17 .
(1) يوسف 12 : 70 .
(2 و 3) الأنبياء 21 : 63 .
5- عن عيسى بن حسان قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : كل كذب مسؤول عنه صاحبه يوما إلا كذبا في ثلاثة : رجل كائد في حربه فهو موضوع عنه ، أو رجل أصلح بين اثنين يلقى هذا بغير ما يلقى به هذا يريد بذلك الإصلاح ما بينهما ، أورجل وعد أهله شيئا وهو لا يريد ان يتم لهم .وسائل الشيعة : ج 12 ص 253.
6-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الكلام ثلاثة : صدق ، وكذب ، وإصلاح بين الناس ، قال : قيل له : جعلت فداك ، ما الإصلاح بين الناس ؟ قال : تسمع من الرجل كلاما يبلغه فتخبث نفسه (1) فتقول : سمعت من فلان قال فيك من الخير كذا وكذا خلاف ما سمعت منه .وسائل الشيعة : ج 12 ص 253.
(1) في المصدر زيادة : فتلقاه .
7-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا كذب على مصلح ، ثم تلا : (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ) (1) ثم قال : والله ما سرقوا وما كذب ، ثم تلا : ( بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ) (2) ثم قال : والله ما فعلوه وما كذب .الكافي 2 : 256 | 22 .
(1) يوسف 12 : 70 .
(2) الأنبياء 21 : 63 .
8- محمد بن إدريس في ( آخر السرائر ) نقلا من كتاب عبدالله بن بكير بن أعين ،عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في الرجل يستأذن عليه فيقول للجارية قولي ليس هو ههنا ، قال : لا بأس ليس بكذب .
مستطرفات السرائر : 137 | 1 .
9- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنه قال له : أبلغ أصحابي كذا وكذا (1) ، وأبلغهم كذا وكذا قال : قلت : فإني لا أحفظ هذا فأقول ما حفظت ولم أحفظ أحسن ما يحضرني ؟ قال : نعم المصلح ليس بكذاب .رجال الكشي 2 : 294 | 519 .
(1) فيه رواية الحديث في المعنى . ( منه . قده ) .
10-عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إن الرجل ليصدق على أخيه فيناله عنت من صدقه فيكون كذابا عند الله ، وإن الرجل ليكذب على أخيه يريد به نفعه فيكون عند الله صادقا .مصادقة الإخوان : 76 | 2 .
1- عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ـ في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) ـ قال : يا علي ، إن الله أحب الكذب في الصلاح ، وأبغض الصدق في الفساد ـ إلى أن قال : ـ يا علي ، ثلاث يحسن فيهن الكذب : المكيدة في الحرب ، وعدتك زوجتك ، والإصلاح بين الناس .الفقيه 4 : 255 | 821 ، 259 | 824 .
2- عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : ثلاثة يحسن فيهن الكذب : المكيدة في الحرب ، وعدتك زوجتك ، والإصلاح بين الناس ، وثلاثة يقبح فيهن الصدق : النميمة ، وإخبارك الرجل عن أهله بما يكرهه ، وتكذيبك الرجل عن الخبر ، قال : وثلاثة مجالستهم تميت القلب : مجالسة الأنذال ، والحديث مع النساء ، ومجالسة الأغنياء .الخصال : 87 | 20.
3-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : المصلح ليس بكذاب .الكافي 2 : 256 | 19.
4- عن الحسن الصيقل قال : قلت لأبى عبدالله ( عليه السلام ) : إنا قد روينا عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قول يوسف ( عليه السلام ) ( أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ )(1) فقال : والله ما سرقوا وما كذب ، وقال إبراهيم : ( بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ) (2) فقال : والله ما فعلوا ، وما كذب ، فقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ما عندكم فيها يا صيقل ؟ قلت : ما عندنا فيها إلا التسليم ، قال ، فقال : إن الله أحب اثنين ، وأبغض اثنين ، أحب الخطر فيما بين الصفين ، وأحب الكذب في الإصلاح ، وأبغض الخطر في الطرقات ، وأبغض الكذب في غير الإصلاح إن إبراهيم ( عليه السلام ) إنما قال : ( بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا ) (3) إرادة الإصلاح ، ودلالة على أنهم لا يفعلون ، وقال يوسف ( عليه السلام ) : إرادة الإصلاح .الكافي 2 : 255 | 17 .
(1) يوسف 12 : 70 .
(2 و 3) الأنبياء 21 : 63 .
5- عن عيسى بن حسان قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : كل كذب مسؤول عنه صاحبه يوما إلا كذبا في ثلاثة : رجل كائد في حربه فهو موضوع عنه ، أو رجل أصلح بين اثنين يلقى هذا بغير ما يلقى به هذا يريد بذلك الإصلاح ما بينهما ، أورجل وعد أهله شيئا وهو لا يريد ان يتم لهم .وسائل الشيعة : ج 12 ص 253.
6-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الكلام ثلاثة : صدق ، وكذب ، وإصلاح بين الناس ، قال : قيل له : جعلت فداك ، ما الإصلاح بين الناس ؟ قال : تسمع من الرجل كلاما يبلغه فتخبث نفسه (1) فتقول : سمعت من فلان قال فيك من الخير كذا وكذا خلاف ما سمعت منه .وسائل الشيعة : ج 12 ص 253.
(1) في المصدر زيادة : فتلقاه .
7-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا كذب على مصلح ، ثم تلا : (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ) (1) ثم قال : والله ما سرقوا وما كذب ، ثم تلا : ( بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ) (2) ثم قال : والله ما فعلوه وما كذب .الكافي 2 : 256 | 22 .
(1) يوسف 12 : 70 .
(2) الأنبياء 21 : 63 .
8- محمد بن إدريس في ( آخر السرائر ) نقلا من كتاب عبدالله بن بكير بن أعين ،عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في الرجل يستأذن عليه فيقول للجارية قولي ليس هو ههنا ، قال : لا بأس ليس بكذب .
مستطرفات السرائر : 137 | 1 .
9- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنه قال له : أبلغ أصحابي كذا وكذا (1) ، وأبلغهم كذا وكذا قال : قلت : فإني لا أحفظ هذا فأقول ما حفظت ولم أحفظ أحسن ما يحضرني ؟ قال : نعم المصلح ليس بكذاب .رجال الكشي 2 : 294 | 519 .
(1) فيه رواية الحديث في المعنى . ( منه . قده ) .
10-عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إن الرجل ليصدق على أخيه فيناله عنت من صدقه فيكون كذابا عند الله ، وإن الرجل ليكذب على أخيه يريد به نفعه فيكون عند الله صادقا .مصادقة الإخوان : 76 | 2 .
مستدرك الوسائل : ج 9 ص 94.
12-قال الصادق ( عليه السلام ) : « أيّما مسلم سئل عن مسلم فصدق ، فأدخل على ذلك المسلم مضرّة ، كتب من الكاذبين ، ومن سئل عن مسلم فكذب ، فأدخل على ذلك المسلم منفعة ، كتب عند الله من الصادقين ».الإختصاص ص 224.
13-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، في حديث : والكذب كلّه إثم ، إلا ما نفعت به مؤمناً ، أو دفعت به عن دين » الخبر. كتاب الأعمال المانعة من الجنّة ص 59.
14-عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « الكذب مذموم إلّا في أمرين : دفع شر الظلمة ، وإصلاح ذات البين ». جامع الأخبار ص 173.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق