تحريم الكذب في الصغير والكبير والجد والهزل عدا ما استثني
1-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) يقول لولده : اتقوا الكذب الصغير منه والكبير في كل جد وهزل ، فإن الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير أما علمتم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله صدّيقاً ، وما يزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذابا .الكافي 2 : 253 | 2 .2-عن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يترك الكذب هزله وجده .
المحاسن : 118 | 126 .
3-عن علي ( عليه السلام ) قال ، لا يصلح من الكذب جد ولا هزل ، ولا أن يعد احدكم صبيه ثم لا يفي له ، إن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار ، وما يزال احدكم يكذب حتى يقال كذب وفجر وما يزال أحدكم يكذب حتى لا يبقي (1) موضع إبرة صدق فيسمى عند الله كذابا .وسائل الشيعة : ج 12 ص 250-251
4-عن أبي ذر ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ في وصيته له ـ قال : يا أبا ذر من ملك ما بين فخذيه وما بين لحييه دخل الجنة ، قلت : وإنا لنؤاخذ بما تنطق به ألسنتنا ؟ فقال : وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم ، إنك لا تزال سالما ما سكت فإذا تكلمت كتب لك أو عليك ، يا أباذر إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله عزّ وجّل فيكتب له بها رضوانه يوم القيامة ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة في المجلس ليضحكهم بها فيهوى في جهنم ما بين السماء والأرض ، يا أباذر ، ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ، ويل له ، ويل له ، يا أباذر من صمت نجى ، فعليك بالصمت ، ولا تخرجن من فيك كذبة أبدا ، قلت : يا رسول الله فما توبة الرجل الذي يكذب متعمداً ؟ قال : الاستغفار وصلوات الخمس تغسل ذلك .وسائل الشيعة : ج 12 ص 251.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق