استحباب احتساب * المرض والصبر عليه.
* احتسب به عند الله والاسم الحسبة وهي الأجر.( هامش المخطوط نقلاً عن صحاح اللغة ).الصحاح 1 : 110.
1- عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل وأعظم أجرا من عبادة سنة.
وسائل الشيعة : ج 2 ص 399.
2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يقول الله عز وجل للملك الموكل بالمؤمن إذا مرض : أكتب له ما كنت تكتب له في صحته ، فإني أنا الذي صيرته في حبالي. الكافي 3 : 113 | 3.
3- قال أبو جعفر( عليه السلام ) : سهر ليلة من مرض أفضل من عبادة سنة. الكافي 3 : 113 | 4.
4- عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول الحمى رائد الموت ، وهي سجن الله في الأرض ، وهي (1) حظ المؤمن من النار. الكافي 3 : 111 | 3.
(1) في المصدر : وهو.
5- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الحمى رائد الموت ، وسجن الله تعالى في أرضه ، وفورها(1) من جهنم ، وهي حظ كل مؤمن من النار. ثواب الأعمال : 228.
(1) فورها : الحمى من فور جهنم ، أي من غليانها ،( مجمع البحرين 3 : 445 ).
6- عن درست قال : سمعت أبا إبراهيم ( عليه السلام ) يقول : إذا مرض المؤمن أوحى الله تعالى إلى صاحب الشمال : لا تكتب على عبدي ما دام في حبسي ووثاقي ذنبا ، ويوحي إلى صاحب اليمين أن : أكتب لعبدي ما كنت ( تكتب له ) في صحته من الحسنات.وسائل الشيعة : ج 2 ص 399.
7- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال ـ في حديث ـ : إذا مرض المؤمن (1)وكل الله به ملكا يكتب له في سقمه ما كان يعمل له من الخير في صحته حتى يرفعه الله ويقبضه .الكافي 3 : 113 | 2.
(1) كتب في الاصل عليه علامة نسخة وكتب في الهامش ( المسلم ) عن نسخة.
8- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : حمى ليلة كفارة لما قبلها ولما بعدها. ثواب الأعمال : 229 | 2.
9- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : أيما رجل اشتكى فصبر واحتسب كتب الله له من الأجر أجر الف شهيد.طبّ الأئمة : 17.
10-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : حمى ليلة تعدل عبادة سنة ، وحمى ليلتين تعدل عبادة سنتين ، وحمى ثلاث ليال (1) تعدل عبادة سبعين سنة ، قال : قلت : فإن لم يبلغ سبعين سنة ؟ قال : فلأبيه ولأمه ، قال : قلت : فإن لم يبلغا ؟ قال : فلقرابته ، قال : قلت : فإن لم يبلغ قرابته ؟ قال : فجيرانه. وسائل الشيعة : ج 2 ص 400.
(1) ليس في المصدر.
11- عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) قال : يا علي ، أنين إلمؤمن تسبيح ، وصياحه تهليل ، ونومه على الفراش عبادة ، وتقلبه من جنب إلى جنب جهاد في سبيل الله ، فإن عوفي مشى في الناس وما عليه من ذنب .الفقيه 4 : 263 | 824.
12- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إذا أحب الله عبدا نظر إليه ، فإذا نظر إليه أتحفه ( بواحدة من ثلاث ) (1) : إما صداع ، وإما حمى ، وإما رمد. الخصال : 13 | 45.
(1) في المصدر : من ثلاثة بواحدة.
13- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن المؤمن إذا حم حماة (1) واحدة تناثرت الذنوب منه كورق الشجر ، فإن صار (2) على فراشه فأنينه تسبيح ، وصياحه تهليل ، وتقلبه على فراشه كمن يضرب بسيفه في سبيل الله ، فإن أقبل يعبد الله بين إخوانه وأصحابه كان مغفورا له ، فطوبى له إن تاب ، وويل له إن عاد ، وإلعافية أحب إلينا .ثواب الأعمال : 228 | 3.
(1) في المصدر : حمّى.
(2) وفيه : أن.
14- عن الزهري قال : سمعت علي بن الحسين ( عليه السلام ) يقول : حمى ليلة كفارة سنة ، وذلك أن ألمها يبقى في الجسد سنة .ثواب الأعمال : 229 | 1.
15- عن الرضا ( عليه السلام ) قال : المرض للمؤمن تطهير ورحمة ، وللكافر تعذيب ولعنة ، وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى لا يكون عليه ذنب. ثواب الأعمال : 229 | 1.
16- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : صداع ليلة يحط كل خطيئة إلا الكبائر. ثواب الأعمال : 230 | 1.
17- عن أبي إبراهيم ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : للمريض أربع خصال : يرفع عنه القلم ، ويأمر الله الملك فيكتب له كل فضل كان يعمل في صحته ، ويتبع (1) مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه ، فإن مات مات مغفوراً له ، وإن عاش عاش منغوراً له. ثواب الأعمال : 230 | 1.
(1) وفيه : ويتتبّع.
18- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا مرض المسلم كتب الله له بأحسن ما كان يعمل في صحته ، وتساقطت ذنوبه كما تساقط ورق الشجر. وسائل الشيعة : ج 2 ص 402.
19- عن عون بن عبدالله بن مسعود ، عن أبيه ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه تبسم فقلت له : ما لك يا رسول الله تبسمت ؟ فقال : عجبت من المؤمن وجزعه من السقم ، ولو يعلم ما له في السقم من الثواب لأحب أن لا يزال سقيما حتى يلقى ربه عز وجل. أمالي الصدوق : 405 | 14.
20- عن جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، أنه عاد سلمان الفارسي فقال له : يا سلمان ما من أحد من شيعتنا يصيبه وجع إلا بذنب قد سبق منه ، وذلك الوجع تطهير له ، قال سلمان : فليس لنا في شيء من ذلك أجر خلا التطهير؟ قال علي ( عليه السلام ) : يا سلمان لكم الأجر بالصبر عليه ، والتضرع إلى الله والدعاء له ، بهما تكتب لكم الحسنات ، وترفع لكم الدرجات ، فأما الوجع خاصّة فهو تطهير وكفارة. طبّ الأئمة : 15.
21- عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : سهر ليلة في العلة التي تصيب المؤمن عبادة سنة .طبّ الأئمة : 16.
22- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : حمى ليلة كفارة سنة .طبّ الأئمة : 16.
23- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما من مسلم يبتلى في جسده إلا قال الله عز وجل لملائكته : اكتبوا لعبدي أفضل ما كان يعمل في صحته. أمالي الطوسي 1 : 394.
24- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رفع رأسه إلى السماء فتبسم (فسئل عن ذلك )(1)؟ قال : نعم ، عجبت لملكين هبطا من السماء إلى الأرض يلتمسان عبدا صالحا مؤمنا في مصلى كان يصلي فيه ليكتبا له عمله في يومه وليلته ، فلم يجداه في مصلاه ، فعرجا إلى السماء فقالا : ربنا عبدك فلان المؤمن التمسناه في مصلاه لنكتب له عمله ليومه وليلته فلم نصبه فوجدناه في حبالك ، فقال الله عز وجل : اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمله في صحته من الخير في يومه وليلته ما دام في حبالي ، فإن علي أن أكتب له أجر ما كان يعمله إذ (2) حبسته عنه. الكافي 3 : 113 | 1.
(1) في المصدر : فقيل له يا رسول الله رأيناك رفعت رأسك إلى السماء فتبسمت.
(2) في نسخة : إذا. ( هامش المخطوط ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق