الثلاثاء، 9 يناير 2024

استحباب احتساب * المرض والصبر عليه

 استحباب احتساب * المرض والصبر عليه.

* احتسب به عند الله والاسم الحسبة وهي الأجر.( هامش المخطوط نقلاً عن صحاح اللغة ).
الصحاح 1 : 110.

1- عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل وأعظم أجرا من عبادة سنة.
وسائل الشيعة : ج 2 ص 399.

2-  عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يقول الله عز وجل للملك الموكل بالمؤمن إذا مرض : أكتب له ما كنت تكتب له في صحته ، فإني أنا الذي صيرته في حبالي. الكافي 3 : 113 | 3.

3-  قال أبو جعفر( عليه السلام ) : سهر ليلة من مرض أفضل من عبادة سنة. الكافي 3 : 113 | 4.

4- عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول الحمى رائد الموت ، وهي سجن الله في الأرض ، وهي (1) حظ المؤمن من النار. الكافي 3 : 111 | 3.
(1) في المصدر : وهو.

5- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الحمى رائد الموت ، وسجن الله تعالى في أرضه ، وفورها(1) من جهنم ، وهي حظ كل مؤمن من النار. ثواب الأعمال : 228.
(1) فورها : الحمى من فور جهنم ، أي من غليانها ،( مجمع البحرين 3 : 445 ).

6- عن درست قال : سمعت أبا إبراهيم ( عليه السلام ) يقول : إذا مرض المؤمن أوحى الله تعالى إلى صاحب الشمال : لا تكتب على عبدي ما دام في حبسي ووثاقي ذنبا ، ويوحي إلى صاحب اليمين أن : أكتب لعبدي ما كنت ( تكتب له )  في صحته من الحسنات.
وسائل الشيعة : ج 2 ص 399.

7-  عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال ـ في حديث ـ : إذا مرض المؤمن (1)وكل الله به ملكا يكتب له في سقمه ما كان يعمل له من الخير في صحته حتى يرفعه الله ويقبضه .الكافي 3 : 113 | 2.
(1) كتب في الاصل عليه علامة نسخة وكتب في الهامش ( المسلم ) عن نسخة.

8- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : حمى ليلة كفارة لما قبلها ولما بعدها. ثواب الأعمال : 229 | 2.

9- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : أيما رجل اشتكى فصبر واحتسب كتب الله له من الأجر أجر الف شهيد.
طبّ الأئمة : 17.

10-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : حمى ليلة تعدل عبادة سنة ، وحمى ليلتين تعدل عبادة سنتين ، وحمى ثلاث ليال (1) تعدل عبادة سبعين سنة ، قال : قلت : فإن لم يبلغ سبعين سنة ؟ قال : فلأبيه ولأمه ، قال : قلت : فإن لم يبلغا ؟ قال : فلقرابته ، قال : قلت : فإن لم يبلغ قرابته ؟ قال : فجيرانه. وسائل الشيعة : ج 2 ص 400.
(1) ليس في المصدر.

11-  عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) قال : يا علي ، أنين إلمؤمن تسبيح ، وصياحه تهليل ، ونومه على الفراش عبادة ، وتقلبه من جنب إلى جنب جهاد في سبيل الله ، فإن عوفي مشى في الناس وما عليه من ذنب .الفقيه 4 : 263 | 824.

12- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إذا أحب الله عبدا نظر إليه ، فإذا نظر إليه أتحفه ( بواحدة من ثلاث ) (1) : إما صداع ، وإما حمى ، وإما رمد. الخصال : 13 | 45.
(1) في المصدر : من ثلاثة بواحدة.

13- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن المؤمن إذا حم حماة (1) واحدة تناثرت الذنوب منه كورق الشجر ، فإن صار (2) على فراشه فأنينه تسبيح ، وصياحه تهليل ، وتقلبه على فراشه كمن يضرب بسيفه في سبيل الله ، فإن أقبل يعبد الله بين إخوانه وأصحابه كان مغفورا له ، فطوبى له إن تاب ، وويل له إن عاد ، وإلعافية أحب إلينا .ثواب الأعمال : 228 | 3.
(1) في المصدر : حمّى.
(2) وفيه : أن.

14-  عن الزهري قال : سمعت علي بن الحسين ( عليه السلام ) يقول : حمى ليلة كفارة سنة ، وذلك أن ألمها يبقى في الجسد سنة .ثواب الأعمال : 229 | 1.

15- عن الرضا ( عليه السلام ) قال : المرض للمؤمن تطهير ورحمة ، وللكافر تعذيب ولعنة ، وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى لا يكون عليه ذنب. ثواب الأعمال : 229 | 1.

16-  عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : صداع ليلة يحط كل خطيئة إلا الكبائر. ثواب الأعمال : 230 | 1.

17-  عن أبي إبراهيم ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : للمريض أربع خصال : يرفع عنه القلم ، ويأمر الله الملك فيكتب له كل فضل كان يعمل في صحته ، ويتبع (1) مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه ، فإن مات مات مغفوراً له ، وإن عاش عاش منغوراً له. ثواب الأعمال : 230 | 1.
(1) وفيه : ويتتبّع.

18-  قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا مرض المسلم كتب الله له بأحسن ما كان يعمل  في صحته ، وتساقطت ذنوبه كما تساقط  ورق الشجر. وسائل الشيعة : ج 2 ص 402.

19- عن عون بن عبدالله بن مسعود ، عن أبيه ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه تبسم فقلت له : ما لك يا رسول الله تبسمت ؟ فقال : عجبت من المؤمن وجزعه من السقم ، ولو يعلم ما له في السقم من الثواب لأحب أن لا يزال سقيما حتى يلقى ربه عز وجل. أمالي الصدوق : 405 | 14.

20- عن جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، أنه عاد سلمان الفارسي فقال له : يا سلمان ما من أحد من شيعتنا يصيبه وجع إلا بذنب قد سبق منه ، وذلك الوجع تطهير له ، قال سلمان : فليس لنا في شيء من ذلك أجر خلا التطهير؟ قال علي ( عليه السلام ) : يا سلمان لكم الأجر بالصبر عليه ، والتضرع إلى الله والدعاء له ، بهما تكتب لكم الحسنات ، وترفع لكم الدرجات ، فأما الوجع خاصّة فهو تطهير وكفارة. طبّ الأئمة : 15.

21- عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : سهر ليلة في العلة التي تصيب المؤمن عبادة سنة .طبّ الأئمة : 16.

22- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : حمى ليلة كفارة سنة .طبّ الأئمة : 16.

23- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما من مسلم يبتلى في جسده إلا قال الله عز وجل لملائكته : اكتبوا لعبدي أفضل ما كان يعمل في صحته. أمالي الطوسي 1 : 394.

24-  عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رفع رأسه إلى السماء فتبسم (فسئل عن ذلك )(1)؟ قال : نعم ، عجبت لملكين هبطا من السماء إلى الأرض يلتمسان عبدا صالحا مؤمنا في مصلى كان يصلي فيه ليكتبا له عمله في يومه وليلته ، فلم يجداه في مصلاه ، فعرجا إلى السماء فقالا : ربنا عبدك فلان المؤمن التمسناه في مصلاه لنكتب له عمله ليومه وليلته فلم نصبه فوجدناه في حبالك ، فقال الله عز وجل : اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمله في صحته من الخير في يومه وليلته ما دام في حبالي ، فإن علي أن أكتب له أجر ما كان يعمله إذ (2) حبسته عنه. الكافي 3 : 113 | 1.
(1) في المصدر : فقيل له يا رسول الله رأيناك رفعت رأسك إلى السماء فتبسمت.
(2) في نسخة : إذا. ( هامش المخطوط ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة الإمام الجواد إلى السالكين لطريق الحق

  مواعظ أبى جعفر محمد بن على الجواد صلوات الله عليه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ،عن عمه حمزة بن بزيع قال : كتب  أبوجعفر عليه‌السلام  إلي  سعد...