السبت، 13 يناير 2024

استحباب كتم المرض ، وترك الشكوى منه 1

   استحباب كتم المرض ، وترك الشكوى منه 

1 ـ عن ابي عبد الله الصادق جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اربعة من كنوز الجنة [1] ، كتمان الحاجة ، وكتمان الصدقة ، وكتمان المرض ، وكتمان المصيبة ».  امالي المفيد ص 8 .
[1] في المصدر : البر.

2 ـ  عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من شكا مصيبة نزلت به ، فانما يشكو ربه ».تفسير البرهان ج 2 ص 354 ح 1.

3 ـ  قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « اربع من كنوز الجنة : كتمان الفاقة ، وكتمان الصدقة ، وكتمان المصيبة ، وكتمان الوجع ».دعوات القطب الراوندي ص 71.

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من كنوز البر : كتمان المصائب ، والامراض ، والصدقة » . دعوات القطب الراوندي ص 73.

وقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « يقول الله عز وجلّ : ايما عبد من عبيدي مؤمن ، ابتليته ببلاء على فراشه ، فلم يشك الى عواده ، ابدلته لحماً خيرا من لحمه ، ودماً خيراً من دمه ، فان قبضته فالى رحمتي ، وان عافيته عافيته وليس له ذنب » فقيل يا رسول الله ما لحم خير من لحمه ؟ قال : « لحم لم يذنب » .دعوات القطب الراوندي ص 73.

واوحى الله الى عزير ( عليه السلام ) : يا عزير اذا وقعت في معصية فلا تنظر الى صغرها ، ولكن انظر من عصيت ، واذا اوتيت رزقاً مني فلا تنظر الى قلته ، ولكن انظر من اهداه ، واذا نزلت اليك بلية فلا تشك الى خلقي ، كما لا اشكوك الى ملائكتي ، عند صعود مساوئك وفضائحك .دعوات القطب الراوندي ص 74.

4 -  قال الباقر ( عليه السلام ) : « يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس ، وشكا ذلك [1] الى الله عز وجل ، [ كان ] [2] حقاً على الله ان يعافيه من ذلك البلاء ».جامع الاخبار ص 133 فصل 70 .
[1] ذلك : ليس في المصدر. 
[2] اثبتناه من المصدر.

-  عن علي ( عليه السلام ) قال : « المريض في سجن الله ، ما لم يشك الى عواده ، تمحى سيئاته ».دعائم الاسلام ج 1 ص 217.

6 ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : قال العالم ( عليه السلام ) : « حمى يوم كفارة ستين سنة ، اذا قبلها بقبولها » ، قيل : وما قبولها ؟ قال : « ان يحمد الله ويشكره ويشكو اليه ، ولا يشكوه ، واذا سئل عن خبره ، قال خيراً ». فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 46. 

7 -  قال ( عليه السلام ) في مدح رجل : « وكان لا يشكو وجعاً الا عند برئه ».نهج البلاغة ج 3 ص 223 ح 289.

8 -  عن جابر قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ما الصبر الجميل ؟ قال : « ذاك صبر ليس فيه شكوى الى احد من الناس ، ان ابراهيم ( عليه السلام ) ، بعث يعقوب ( عليه السلام ) الى راهب من الرهبان ، عابد من العباد ، في حاجة ، فلما رآه الراهب حسبه ابراهيم ، فوثب اليه فاعتنقه ، ثم  قال له : مرحباً بخليل الرحمن ، فقال يعقوب : اني لست بخليل الرحمن ، ولكني يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم ، فقال الراهب : فما [1] بلغ بك ما ارى من الكبر ؟ قال : الهمّ والحزن والسقم ، قال : فما جاز عتبة الباب حتى أوحى الله اليه : شكوتني الى العباد ، فخرّ ساجداً عند عتبة الباب يقول : رب لا اعود ، فأوحى الله اليه : انّي قد غفرت لك فلا تعد الى مثلها ، فما شكا شيئاً مما اصابه من نوائب الدنيا ، الا انّه قال يوماً : ( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) [2] ».التمحيص ص 63 ح 143.
[1] في التمحيص : فما الذي.
 [2] يوسف 12 : 86.

9 - عن اسماعيل بن جابر ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ان يعقوب اتى ملكاً بناحيتكم [1] يسأله الحاجة ، فقال له الملك : انت ابراهيم ؟ قال : لا ، قال : وانت اسحاق بن ابراهيم ؟ قال : لا ، قال : فمن انت ؟ قال : انا يعقوب بن اسحاق ، قال : فما بلغ بك ما ارى مع حداثة السن ؟ قال : الحزن على النبي يوسف ، قال : لقد بلغ بك الحزن يا يعقوب  كل مبلغ ، فقال : انا معاشر الانبياء ، اسرع شيء البلاء الينا ، ثم الامثل فالامثل من الناس ، فقضى حاجته ، فلما جاوز بابه هبط عليه جبرئيل فقال له : يا يعقوب ربك يقرئك السلام ويقول لك : شكوتني الى الناس ، فعفّر وجهه بالتراب ، وقال : يا رب زلة اقلنيها ، فلا اعود بعد هذا ابداً ، ثم عاد اليه جبرئيل فقال : يا يعقوب ارفع رأسك ان ربك يقرئك السلام ويقول لك : قد اقلتك فلا تعد تشكوني الى خلقي ، فما رئي ناطقاً بكلمة ما كان فيه حتى اتاه بنوه ، فصرف وجهه الى الحائط وقال ( إِنَّمَا أَشْكُو ... ) [2] » الآية. مستدرك الوسائل : ج 2 ص 70 -71 ح 1441.
[1] في المصدر : بناحيتهم. 
 [2] يوسف 12 : 86.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العلة التي من أجلها سمي بيت الله الحرام

   العلة التي من أجلها سمي بيت الله الحرام 1-  عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ حَنَانٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ  (عليه الس...