الدفن وما يناسبه
1 - عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إنّما أُمر بدفن الميت لئلا يظهر الناس على فساد جسده ، وقبح منظره ، وتغيّر ريحه ، ولا يتأذّى به الأحياء بريحه ، وبما يدخل عليه من الآفة والفساد ، وليكون مستوراً عن الأولياء والأعداء ، فلا يشمت عدوّ ، ولا يحزن صديق . وسائل الشيعة : ج 3 ص 141.
3 - ـ الطبرسي في الاحتجاج : في أسئلة الزنديق عن الصادق ( عليه السلام ) الى أن قال : فأخبرني عن المجوس كانوا أقرب الى الصواب في دهرهم أم العرب ؟ قال ( عليه السلام ) : « العرب في الجاهلية كانت أقرب الى الدين الحنيفي من المجوس ـ الى أن قال ( عليه السلام ) ـ وكانت المجوس ترمي الموتى في الصحاري والنواويس [1] والعرب تواريها في قبورها وتلحد لها [2] ، وكذلك السنة على الرسل ، ان اول من حفر له قبر آدم ( عليه السلام ) ابو البشر والحد له لحد ». الاحتجاج ص 346.
[1] الناووس : مقبرة النصارى. ( لسان العرب ـ نوس ـ ج 6 ص 245 ، مجمع البحرين ج 4 ص 120 ).
[2] في المصدر : تلحدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق