تحريم الاستمناء ( العادة السريه )
الاستمناء هو نوع من الإثارة الميكانيكية في الجهاز التناسلي وهو ردّ فعل من أنواع احلال سلوك محل سلوك آخر وأكثر ما نجد مصاديقه لدى المراهقين والشباب بسبب التجائهم إلى هذا السلوك تعويضاً عن الزواج
1- عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن الخضخضة (1) ؟ فقال : هي من الفواحش ونكاح الامة خير منه . الكافي 5 : 540 | 1 .
(1) الخضخضة : الاستمناء باليد « القاموس المحيط 2 | 329 ، هامش المخطوط »
2- عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم : الناتف شيبه ، والناكح نفسه ، والمنكوح في دبره . الخصال : 106 | 68
3 - قال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : ناكح الكف ملعون ». عوالي اللآلي ج 1 ص 260 ح 38.
4 -عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) : ان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أتي برجل عبث بذكره فضرب يده حتى احمرت ثم زوجه من بيت المال . وسائل الشيعة : ج 20 ص 352.
5 -عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في الرجل ينكح بهيمة أو يدلك ، فقال : كل ما انزل به الرجل ماءه من هذا وشبهه فهو زنا . وسائل الشيعة : ج 20 ص 352.
6 -عن إسحاق بن عمار قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : الزنا شر (1) أو شرب الخمر ؟ وكيف صار في شرب الخمر ثمانون وفي الزنا مائة ؟ فقال : يا إسحاق ، الحد واحد ولكن زيد هذا لتضييعه النطفة ولوضعه اياها في غير موضعه الذي أمره الله عز وجل به . التهذيب 10 : 99 | 383 . (1) في المصدر : الزنا اشر .
7 - عن زرارة بن اعين ، أنّه قال : سئل أبو عبدالله ( عليه السلام ) عن خلق حوا وقيل له : ان عندنا اناسا يقولون : ان الله خلق حوا من ضلع آدم الايسر الاقصى فقال : سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا ، يقولون من يقول هذا ؟ ان الله لم يكن له من القدرة ما يخلق لآدم زوجة من غير ضلعه ويجعل للمتكلم من أهل التشنيع سبيلا إلى الكلام ان يقول : ان آدم كان ينكح بعضه بعضا إذا كانت من ضلعه ، ما لهؤلاء ، حكم الله بيننا وبينهم . . . الحديث . الفقيه 3 : 239 | 1133 .
1- عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن الخضخضة (1) ؟ فقال : هي من الفواحش ونكاح الامة خير منه . الكافي 5 : 540 | 1 .
(1) الخضخضة : الاستمناء باليد « القاموس المحيط 2 | 329 ، هامش المخطوط »
2- عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم : الناتف شيبه ، والناكح نفسه ، والمنكوح في دبره . الخصال : 106 | 68
3 - قال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : ناكح الكف ملعون ». عوالي اللآلي ج 1 ص 260 ح 38.
4 -عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) : ان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أتي برجل عبث بذكره فضرب يده حتى احمرت ثم زوجه من بيت المال . وسائل الشيعة : ج 20 ص 352.
5 -عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في الرجل ينكح بهيمة أو يدلك ، فقال : كل ما انزل به الرجل ماءه من هذا وشبهه فهو زنا . وسائل الشيعة : ج 20 ص 352.
6 -عن إسحاق بن عمار قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : الزنا شر (1) أو شرب الخمر ؟ وكيف صار في شرب الخمر ثمانون وفي الزنا مائة ؟ فقال : يا إسحاق ، الحد واحد ولكن زيد هذا لتضييعه النطفة ولوضعه اياها في غير موضعه الذي أمره الله عز وجل به . التهذيب 10 : 99 | 383 . (1) في المصدر : الزنا اشر .
7 - عن زرارة بن اعين ، أنّه قال : سئل أبو عبدالله ( عليه السلام ) عن خلق حوا وقيل له : ان عندنا اناسا يقولون : ان الله خلق حوا من ضلع آدم الايسر الاقصى فقال : سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا ، يقولون من يقول هذا ؟ ان الله لم يكن له من القدرة ما يخلق لآدم زوجة من غير ضلعه ويجعل للمتكلم من أهل التشنيع سبيلا إلى الكلام ان يقول : ان آدم كان ينكح بعضه بعضا إذا كانت من ضلعه ، ما لهؤلاء ، حكم الله بيننا وبينهم . . . الحديث . الفقيه 3 : 239 | 1133 .
8 - ـ فقه الرضا ( عليه السّلام ) : « أبي قال : سئل الصادق ( عليه السّلام ) ، عن الخضخضة [1] فقال : إثم عظيم قد نهى الله تعالى عنه في كتابه ، وفاعله كناكح نفسه ، ولو علمت من يفعل ما أكلت معه ، فقال السائل : فبين لي يا بن رسول الله ، من كتاب الله نهيه ، فقال : قول الله : (فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) [2] وهو ما وراء ذلك ، فقال الرجل : أيما أكبر الزنى أو هي؟ قال : ذنب عظيم ثم قال للقائل : بعض الذنوب أهون من بعض ، والذنوب كلها عظيمة عن الله لأنها معاصي ، وأن الله لا يحب من العباد العصيان ، وقد نهانا الله عن ذلك ، لأنها من عمل الشيطان (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) [3].مستدرك الوسائل : ج 14 ص 355- 351 ح 16947.
[1] الخضخضة : الاستمناء باليد ، وهو استنزال المني في غير الفرج ، وأصل الخضخضة : التحريك ( النهاية ج 2 ص39 ، مجمع البحرين ج 4 ص 202 ).
[2] المؤمنون 23 : 7.
[3] فاطر 35 : 6.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق