مما يعمل يوم الخامس والعشرون من ذى الحجة
اعلم أن هذا يوم عظيم الشأن أثنى الله جل جلاله على خاصته ببيان لفظ مقدس القرآن فهو يوم يحسن أن يتقرب فيه إلى الله جل جلاله بصلوات الشكر على ما وهب لأهل الذكر و ولاة الأمر و يبالغ العبد فيه بحق الاعتراف و الإنعام و الإسعاف روينا بإسنادنا إلى شيخنا المفيد محمد بن محمد بن النعمان ضاعف الله جل جلاله له تحف الرضوان فيما ذكره في كتاب حديقة [حدائق] الرياض و زهرة المرتاض عند ذكر شهر ذي الحجة فقال ما هذا لفظه و في يوم الخامس و العشرين منه نزلت في أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين عليهما السلام (عليهم السلام ) سورة هل أتى و يستحب صيامه على ما أظهره الله تعالى ذكره من فضل صفوته و عترة رسوله و حجته على خلقه أقول و أما صحبة هذا اليوم بحفظ حرمته و العمل في خاتمته فقد قدمنا في الأيام المعظمات ما يغني عن تكراره لمن عرفه .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص529.ومن جملة ثواب الاعمال التصدق على الفقراء واطعام الطعام والتحنن عليهم
1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من أحب الأعمال إلى الله عزّ وجلّ إشباع جوعة المؤمن ، أو تنفيس كربته ، أو قضاء دينه .
الوسائل ج9ص469.
2- قال الصادق ( عليه السلام ) : المنجيات : إطعام الطعام ، وإفشاء السلام ، والصلاة بالليل والناس نيام . الفقيه 2 : 35 | 146 .
3- عن جعفر ، عن أبيه ، أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : الرزق أسرع إلى من يطعم الطعام من السكين في السنام .
الكافي 4 : 51 | 10.
4- وقال أبوجعفر عليه السلام: " البر والصدقة ينفيان الفقر، ويزيدان في العمر ويدفعان عن صاحبهما سبعين ميتة سوء ".الفقيه ص230.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق