السبت، 13 أغسطس 2022

استحباب التبرك بكربلاء

  استحباب التبرك بكربلاء

1-عن ابي جعفر( عليه السلام) قال : خلق الله كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة وعشرين ألف عام ، وقدّسها وبارك عليها ، فما زالتْ قبل أن يخلق الله الخلق مقدّسة مباركة ، ولا تزال كذلك ، وجعلها الله أفضل الأرض في الجنَّة .وسائل الشيعة :ج 14 ص 516.

2-عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : خرج أمير المؤمنين عليٌّ عليه السلام يَسيرُ بالنّاس حتّى إذا كان مِن كربلاء على مَسيرَة مِيل أو مِيلين تقدَّم بين أيديهم حتّى صار بمصارع الشُّهداء ، ثمَّ قال: قبض فيها مائتا نَبيٍّ ومائتا وَصيّ ومائتا سبط ، كلّهم شُهداء بأتباعهم ، فطاف بها على بَغلَتِه خارجاً رِجله من الرِّكاب فأنشأ يقول : مَناخ رِكاب ومَصارعُ الشُّهداء ، لا يسبقهم من كان قبلهم ولا يلحقهم مَن أتى بعدهم . التهذيب 6 : 72|138.

3-عن ابن أبي يعفورعن أبي عبد الله عليه السلام ـ في حديث ثواب زيارة الحسين ( عليه السلام ) قال : والله لو أني حدثتكم في فضل زيارته لتركتم الحج رأسا ، وما حج  أحد ، ويحك أما علمت أن الله سبحانه اتخذ  كربلاء حرما آمنا مباركا قبل أن يتخذ مكة حرما ؟!.

قال ابن أبي يعفور  : قد فرض الله على الناس حج البيت ولم يذكر زيارة قبر الحسين عليه السلام ، قال : وإن كان كذلك فإن هذا شيء جعله الله هكذا أما سمعت قول  أمير المؤمنين عليه السلام : إن باطن القدم أحق بالمسح من ظاهر القدم ؟! ولكن الله فرض هذا على العباد ، أما علمت أن الاحرام  لو كان في الحرم كان أفضل لاجل الحرم ؟! ولكن الله صنع ذلك في غير الحرم.
وسائل الشيعة: ج 13 ص 514.

4-عن أبي عبد الله عليه السلام إن أرض الكعبة قالت : من مثلي وقد بني بيت الله على ظهري يأتيني  الناس من كل فج عميق ؟ وجعلت حرم الله وأمنه ؟ فأوحى الله إليها كفي وقري  ، ما فضل ما فضلت به فيما أعطيت أرض كربلاء إلا بمنزلة
الابرة غمست في البحر  ، فحملت من ماء البحر ، ولولا تربة كربلاء ما فضلتك ، ولو لا من ضمته كربلاء  لما خلقتك ، ولا خلقت  الذي افتخرت به ، فقري واستقري وكوني ذنبا متواضعا ذليلا مهينا غير مستنكف ولا مستكبر لارض كربلاء ، وإلا مسختك وهويت بك في نار جهنم .وسائل الشيعة: ج 14 ص 514-515.

5- عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : اتخذ الله أرض كربلاء حرما قبل أن يتخذ مكة حرما  بأربعة وعشرين ألف عام الحديث ، وفي آخره إنها تزهر لاهل الجنة كالكوكب الدري.وسائل الشيعة: ج 14 ص 515.

6- عن صفوان الجمال قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله فضل الارضين والمياه بعضها على بعض ، فمنها ما تفاخرت ، ومنها ما بغت ، فما من أرض ولا ماء إلا عوقبت لترك التواضع لله حتى سلط الله على الكعبة المشركين وأرسل إلى زمزم ماءا مالحا فأفسد طعمه ، وإن كربلاء  وماء الفرات أول أرض وأول ماء قدس الله وبارك عليه  ، فقال لها : تكلمي بما فضلك الله ، فقالت : أنا أرض الله المقدسة المباركة ، الشفاء في تربتي ومائي ولا فخر ، بل خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك ولا فخر على من دوني ، بل شكرا لله فأكرمها وزادها بتواضعها وشكرها لله بالحسين  وأصحابه.
ثم قال : أبو عبد الله عليه السلام : من تواضع لله رفعه الله ومن تكبر وضعه الله.وسائل الشيعة: ج 14 ص 515-516.

7-عن علي بن الحسين عليه السلام في قوله تعالى : « فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا  » (1) قال : خرجت من دمشق حتى أتت كربلاء فوضعته في موضع قبر الحسين عليه السلام ثم رجعت من ليلتها.التهذيب 6 : 73|139.
(1) مريم 19 : 22.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ثواب واستحباب تولّي أذان الأعلام

   استحباب تولّي أذان الأعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به ، واكرام المؤذّنين ، وحسن الظنّ بهم  1 -ع ن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده...