ما رُوِيَ فيمَن قَتَلَ الإِمامَ عليه السلام
شِمرٌ
1- عن أبي عبد اللَّه [الصادق] عليه السلام : لَمّا صَعِدَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَقَبَةَ البَطنِ ، قالَ لِأَصحابِهِ : ما أراني إلّا مَقتولاً ، قالوا : وما ذاكَ يا أبا عَبدِ اللَّهِ ؟ قالَ : رُؤيا رَأَيتُها فِي المَنامِ ، قالوا : وما هِيَ ؟ قالَ : رَأَيتُ كِلاباً تَنهَشُني ، أشَدُّها عَلَيَّ كَلبٌ أبقَعُ[1] .[1] المراد به هو الكلب المصاب بالبرص؛ وهو كناية عن الشمر . كامل الزيارات : ص 157 ح 194 .
2- عن محمّد بن عمرو بن حسن : كُنّا مَعَ الحُسَينِ عليه السلام بِنَهرَي كَربَلاءَ ، فَنَظَرَ إلى شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، فَقالَ : صَدَقَ اللَّهُ ورَسولُهُ ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : «كَأَنّي أنظُرُ إلى كَلبٍ أبقَعَ يَلَغُ في دِماءِ أهلِ بَيتي» . وكانَ شِمرٌ أبرَصَ .تذكرة الخواصّ : ص 252 .
3- ثُمَّ جاءَ آخَرُ فَقالَ : أينَ الحُسَينُ ؟ فَقالَ : ها أنَا ذا ، قالَ : أبشِر بِالنّارِ . قالَ : اُبشِرُ بِرَبِّ رَحيمٍ ، وشَفيعٍ مُطاعٍ ، مَن أنتَ ؟ قالَ : أنَا شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ . قالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللَّهُ أكبَرُ ! قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : رَأَيتُ كَأَنَّ كَلباً أبقَعَ يَلَغُ في دِماءِ أهلِ بَيتي . وقالَ الحُسَينُ عليه السلام : رَأَيتُ كَأَنَّ كِلاباً تَنهَشُني ، وكَأَنَّ فيها كَلباً أبقَعَ كانَ أشَدَّهُم عَلَيَّ ، وهُوَ أنتَ ، وكانَ أبرَصَ . ونَقَلتُ عَنِ التِّرمِذِيِّ : قيلَ لِلصّادِقِ عليه السلام : كَم تَتَأَخَّرُ الرُّؤيا ؟ فَذَكَرَ مَنامَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فَكانَ التَّأويلُ بَعدَ سِتّينَ سَنَةً .مثير الأحزان : ص 64 .
4 - الَّذي وَلِيَ قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، وأميرُ الجَيشِ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ مالِكٍ .تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 179 .1- عن أبي عبد اللَّه [الصادق] عليه السلام : لَمّا صَعِدَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَقَبَةَ البَطنِ ، قالَ لِأَصحابِهِ : ما أراني إلّا مَقتولاً ، قالوا : وما ذاكَ يا أبا عَبدِ اللَّهِ ؟ قالَ : رُؤيا رَأَيتُها فِي المَنامِ ، قالوا : وما هِيَ ؟ قالَ : رَأَيتُ كِلاباً تَنهَشُني ، أشَدُّها عَلَيَّ كَلبٌ أبقَعُ[1] .[1] المراد به هو الكلب المصاب بالبرص؛ وهو كناية عن الشمر . كامل الزيارات : ص 157 ح 194 .
2- عن محمّد بن عمرو بن حسن : كُنّا مَعَ الحُسَينِ عليه السلام بِنَهرَي كَربَلاءَ ، فَنَظَرَ إلى شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، فَقالَ : صَدَقَ اللَّهُ ورَسولُهُ ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : «كَأَنّي أنظُرُ إلى كَلبٍ أبقَعَ يَلَغُ في دِماءِ أهلِ بَيتي» . وكانَ شِمرٌ أبرَصَ .تذكرة الخواصّ : ص 252 .
3- ثُمَّ جاءَ آخَرُ فَقالَ : أينَ الحُسَينُ ؟ فَقالَ : ها أنَا ذا ، قالَ : أبشِر بِالنّارِ . قالَ : اُبشِرُ بِرَبِّ رَحيمٍ ، وشَفيعٍ مُطاعٍ ، مَن أنتَ ؟ قالَ : أنَا شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ . قالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللَّهُ أكبَرُ ! قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : رَأَيتُ كَأَنَّ كَلباً أبقَعَ يَلَغُ في دِماءِ أهلِ بَيتي . وقالَ الحُسَينُ عليه السلام : رَأَيتُ كَأَنَّ كِلاباً تَنهَشُني ، وكَأَنَّ فيها كَلباً أبقَعَ كانَ أشَدَّهُم عَلَيَّ ، وهُوَ أنتَ ، وكانَ أبرَصَ . ونَقَلتُ عَنِ التِّرمِذِيِّ : قيلَ لِلصّادِقِ عليه السلام : كَم تَتَأَخَّرُ الرُّؤيا ؟ فَذَكَرَ مَنامَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فَكانَ التَّأويلُ بَعدَ سِتّينَ سَنَةً .مثير الأحزان : ص 64 .
5- مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : فَغَضِبَ شِمرٌ مِنهُ ، وجَلَسَ عَلى صَدرِ الحُسَينِ عليه السلام ، وقَبَضَ عَلى لِحيَتِهِ وهَمَّ بِقَتلِهِ ... وضَرَبَهُ بِسَيفِهِ اثنَتَي عَشرَةَ ضَربَةً ، ثُمَّ حَزَّ رَأسَهُ .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 36 .
6- الثقات لابن حبّان : الَّذي تَوَلّى في ذلِكَ اليَومِ حَزَّ رَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ .الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 311 .
سِنانُ بنُ أنَسٍ
7- اُسد الغابة : قَتَلَهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام] سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ ، وقيلَ : قَتَلَهُ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، وأجهَزَ عَلَيهِ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ ، وقيلَ : قَتَلَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، ولَيسَ بِشَيءٍ ، وَالصَّحيحُ أنَّهُ قَتَلَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ . وأمّا قَولُ مَن قالَ : قَتَلَهُ شِمرٌ وعُمَرُ بنُ سَعدٍ ؛ لِأَنَّ شِمراً هُوَ الَّذي حَرَّضَ النّاسَ عَلى قَتلِهِ ، وحَمَلَ بِهِم إلَيهِ ، وكانَ عُمَرُ أميرَ الجَيشِ فَنُسِبَ القَتلُ إلَيهِ .اُسد الغابة : ج 2 ص 28 .
8- عن جعفر بن محمّد بن عليّ [الصادق] عليه السلام : جَعَلَ سِنانُ بنُ أنَسٍ لا يَدنو أحَدٌ مِنَ الحُسَينِ عليه السلام إلّا شَدَّ عَلَيهِ مَخافَةَ أن يُغلَبَ عَلى رَأسِهِ ، حَتّى أخَذَ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام فَدَفَعَهُ إلى خَولِيٍّ . تاريخ الطبري : ج 5 ص 453 .
9- عن أبي مخنف : قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام - واُمُّهُ فاطِمَةُ بِنتُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله قَتَلَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ ثُمَّ الأَصبَحِيُّ ، وجاءَ بِرَأسِهِ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ .تاريخ الطبري : ج 5 ص 468 .
11- عن حميد بن مسلم : قالَ النّاسُ لِسِنانِ بنِ أنَسٍ : قَتَلتَ حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وَابنَ فاطِمَةَ ابنَةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، قَتَلتَ أعظَمَ العَرَبِ خَطَراً ، جاءَ إلى هؤُلاءِ يُريدُ أن يُزيلَهُم عَن مِلكِهِم ، فَأتِ اُمَراءَكَ فَاطلُب ثَوابَكَ مِنهُم ، لَو أعطَوكَ بُيوتَ أموالِهِم في قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام كانَ قَليلاً . فَأَقبَلَ عَلى فَرَسِهِ - وكانَ شُجاعاً شاعِراً - وكانَت بِهِ لوثَةٌ[1] ، فَأَقبَلَ حَتّى وَقَفَ عَلى بابِ فُسطاطِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، ثُمَّ نادى بِأَعلى صَوتِهِ : أوقِر رِكابي فِضَّةً وذَهَباأنَا قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبا
قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّاً وأبا
وخَيرُهُم إذ يُنسَبونَ نَسَبا
فَقالَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : أشهَدُ أنَّكَ لَمَجنونٌ ما صَحَحتَ قَطُّ ! أدخِلوهُ عَلَيَّ ، فَلَمّا اُدخِلَ حَذَفَهُ[2] ِالقَضيبِ ، ثُمَّ قالَ : يا مَجنونُ ! أتَتَكَلَّمُ بِهذَا الكَلامِ ؟ ! أما وَاللَّهِ لَو سَمِعَكَ ابنُ زِيادٍ لَضَرَبَ عُنُقَكَ .تاريخ الطبري : ج 5 ص 454.
12- جُرِحَ الحُسَينُ عليه السلام جِراحاتٍ كَثيرَةً . وثَبَتَ لَهُم وقَد أوهَنَتهُ الجِراحُ ، فَأَحجَموا عَنهُ مَلِيّاً ، ثُمَّ تَعاوَروهُ[1] رَمياً بِالنَّبلِ ، وحَمَلَ عَلَيهِ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ فَطَعَنَهُ ، فَأَثبَتَهُ ، وأجهَزَ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ مِن حميَرَ وَاحتَزَّ رَأسَهُ ، وأتى عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ .[1] اعتوروا الشيء وتعاوروه : تداولوه فيما بينهم (لسان العرب : ج 4 ص 618 «عور») .
شرح الأخبار : ج 3 ص 155 .
13- عن عوانة بن الحكم : قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام بِكَربَلاءَ ، قَتَلَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ ، وَاحتَزَّ رَأسَهُ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ ، وجاءَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَبَعَثَ بِهِ إلى يَزيدَ مَعَ مُحَفِّزِ بنِ ثَعلَبَةَ .أنساب الأشراف : ج 3 ص 418.
14- سير أعلام النبلاء : طَعَنَهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام] سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ في تَرقُوَتِهِ ، ثُمَّ طَعَنَهُ في صَدرِهِ فَخَرَّ ، وَاحتَزَّ رَأسَهُ خَولِيٌّ الأَصبَحِيُّ لا رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما .سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 299 و ص 302.
15- المعجم الكبير عن الزبير بن بكّار : قَتَلَهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام] سِنانُ بنُ أبي أنَسٍ النَّخَعِيُّ ، وأجهَزَ عَلَيهِ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ مِن حِميَرَ ، وحَزَّ رَأسَهُ وأتى بِهِ عُبَيدَ اللَّهِ .المعجم الكبير : ج 3 ص 117 الرقم 2852.
مُشارَكَةُ شِمرٍ وسِنانٍ
16- لباب الأنساب : الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، ضَرَبَهُ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ ، قَطَعَهُ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ،وجَزَّ رَأسَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ .لباب الأنساب : ج 1 ص 396 .
17- المناقب لابن شهرآشوب : قَتَلَهُ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ وخَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ ، وَاجتَزَّ رَأسَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ وشِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 77.
رَجُلٌ مِن مَذحِجَ
18- تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام : فَقاتَلَ [الحُسَينُ عليه السلام] حَتّى قُتِلَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ ، قَتَلَهُ رَجُلٌ مِن مَذحِجَ ، وحَزَّ رَأسَهُ وَانطَلَقَ بِهِ إلى عُبَيدِ اللَّهِ . بحار الأنوار : ج 45 ص 74 ح 4 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق