جوامع وصايا رسول الله صلى الله عليه وآله ومواعظه وحكمه
1- عَنْ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، عَنْ جَدِّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَقُول : اعْمَل بِفَرَائِض اللَّه تَكُنْ مِنْ اتَّقَى النَّاسَ ، وَأَرْض بِقَسْم اللَّهِ تَكُنْ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ ، وَكَفَّ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ تَكُنْ أَوْرَعُ النَّاسِ ، وَأَحْسَن مُجَاوِرِهِ مِنْ يجاورك تَكُنْ مُؤْمِنًا ، وَأَحْسَن مُصَاحَبَة مَنْ صَاحِبُكَ تَكُنْ مُسْلِمًا .أَمَالِي الطُّوسِيّ : ج 1 ص 120.
2 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ : الدُّنْيَا دُوَلٌ فَمَا كَانَ لَك مِنْهَا أَتَاك عَلَى ضَعْفِك ، وَمَا كَانَ عَلَيْكَ لَمْ تَدْفَعْهُ بِقُوَّتِك ، وَمَنْ انْقَطَعَ رَجَاه مِمَّا فَاتَ اسْتَرَاحَ بَدَنُهُ ، وَمَن رِضًى بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ قَرَّتْ عَيْنُهُ .أَمَالِي الطُّوسِيّ : ج 1 ص 229.
4 - عَنْ جَعْفَرِ ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ أَنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قَال : ثَلَاثَة هُنَّ أُمُّ الفواقر [1] سُلْطَانْ أَنْ أَحْسَنْت إِلَيْهِ لَمْ يَشْكُرْ ، وَإِنْ أَسَأْت إلَيْهِ لَمْ يَغْفِرْ ، وَجَار عَيْنِه ترعاك وَقَلْبُه تبغاك ، إنْ رَأَى حَسَنَة دَفْنُهَا وَلَم يفشها وَإِنْ رَأَى سَيِّئَة أَظْهَرُهَا وأذاعها ، وَزَوْجِه إنْ شَهِدَتْ لَمْ تُقِرَّ عَيْنَكَ بِهَا ، وَإِنْ غِبْت لَمْ تَطْمَئِنَّ إلَيْهَا . قَرُب الْإِسْنَاد ص 40 .
[1] الفواقر جَمْع الفاقرة وَهِي الدَّاهِيَة .
5 - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ : مَنْ أُسِرَ مَا يَرْضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَظْهَرَ اللَّهُ لَهُ مَا يَسُرُّهُ ، وَمَنْ أَسَرَ مَا يُسْخِطُ اللَّهَ تَعَالَى أَظْهَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ مَا يُحْزِنُه ، وَمَنْ كَسَبَ مَالًا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ أَفْقَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ سَعَى فِي رِضْوَانِ اللَّهِ أَرْضَاهُ اللّهُ ، وَمَن أَذَلّ مُؤْمِنًا أَذَلَّهُ اللَّهُ ، وَمَنْ عَادَ مَرِيضًا فَإِنَّه يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ - وَأَوْمَأ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ إلَى حَقْوَيْهِ - فَإِذَا جَلَسَ عِنْدَ الْمَرِيضِ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ وَمِنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يُطْلَب عِلْمًا شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ ، وَمَن كَظَم غَيْظ مَلَأَ اللَّهُ جَوْفَهُ إيمَانًا ، وَمَن أَعْرَضَ عَنْ مُحْرِمٍ أَبْدَلَه اللَّهُ بِهِ عِبَادَةٌ تَسُرُّه ، وَمَن عَفَى مِنْ مَظْلِمَةٍ أَبْدَلَه اللَّهُ بِهَا عِزًّا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَمَنْ بَنَى مَسْجِدًا وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ [1] بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ، وَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً فَهِي فِدَاءً عَنْ النَّارِ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهَا فِدَاء عُضْوٍ مِنْهُ ، وَمَنْ أَعْطَى دِرْهَمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ سَبْعَمِائَةِ حَسَنَةٍ ، وَمَن أَمَاط [2] عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ مَا يُؤْذِيهِمْ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرُ قِرَاءَة أَرْبَعُمِائَة آيَة ، كُلُّ حَرْفٍ مِنْهَا بِعَشْرِ حَسَنَاتٍ ، وَمَن لَقِى عَشَرَةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عِتْقُ رَقَبَةٍ . وَمَن أَطْعَم مُؤْمِنًا لُقْمَة أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ سَقَاهُ شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ ، وَمَن كَسَاه ثَوْبًا كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ الإستبرق وَالْحَرِير وَصَلَّى عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ مَا بَقِيَ فِي ذَلِكَ الثَّوْبِ سِلْكٌ [3] . أَمَالِي الطُّوسِيّ : ج 1 ص 185 .
[1] المفحص : الْمَوْضِعِ الَّذِي تَفْحَص الْقَطَاة أَيْ تَكْشِفَ التُّرَاب عَنْه لِتَبِيض فِيه .
[2] أَمَاطَ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ : أَي أَبْعَدَه .
[3] السِّلْك : الْخَيْط .
6 -عن مجاهد ،عن ابن عمر قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ : كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّك غَرِيبٌ وَكَأَنَّك عَابِرِي سَبِيلٍ ، وَعَد نَفْسَك فِي أَصْحَابِ الْقُبُور . قَال : قَالَ مُجَاهِدٌ : وَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَأَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ إذَا أَمْسَيْت فَلَا تُحْدِثْ نَفْسَك أَنْ تُصْبِحَ وَإِذَا أَصْبَحْت فَلَا تُحْدِثْ نَفْسَك أَنْ تُمْسِي ، وَخُذْ مِنْ حَيَاتِك لموتك وَمَن صِحَّتِك لِسَقَمِك فَإِنَّك لَا تَدْرِي مَا اسْمُكَ غَدًا .أَمَالِي الطُّوسِيّ : ج 1 ص 390.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق