الأربعاء، 24 أبريل 2024

درجة ورتبة حمزة بن عبدالمطلب

 

عن أصبغ بن نباتة الحنظلي قال : رأيت أمير المؤمنين عليه السلام يوم افتتح البصرة وركب بغلة رسول الله (صلى الله عليه واله) ثم قال : « يا أيها الناس ألا اخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم الله؟ » فقام إليه أبوأيوب الانصاري فقال : بلى يا أمير المؤمنين حدثنا فإنك كنت تشهد ونغيب[1] فقال : 
« إن خير الخلق يوم يجمعهم الله سبعة من ولد عبدالمطلب ، لا ينكر فضلهم إلا كافر ، ولا يجحد به إلا جاحد » فقام عمار بن ياسر ; فقال : يا أمير المؤمنين سمهم لنا لنعرفهم ، فقال : إن خير الخلق يوم يجمعهم الله الرسل ، وإن أفضل الرسل محمد وإن أفضل كل امة بعد نبيها وصي نبيها حتى يدركه نبي ، ألا وإن أفضل الاوصياء وصي محمد (صلى الله عليه واله) ، ألا وإن أفضل الخلق بعد الاوصياء الشهداء ، ألا وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبدالمطلب ، وجعفر بن أبي طالب ، له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة ، لم ينحل[2] أحد من هذه الامة جناحان غيره ، شئ كرم الله به محمدا (صلى الله عليه واله) وشرفه ، والسبطان : الحسن والحسين ، والمهدي عليه السلام يجعله الله من يشاء منا أهل البيت ، ثم تلا هذه الآية : « وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا  ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ عَلِيمًا[3] ». اصول الكافى 1 : 450. 
 
 [1]وتغيب خ ل. [2] اى لم يعط احد.
[3]والاية في سورة النساء 4: 69 و 70. 

فضل الحمزه أسد الله وأسد رسوله

 فضل الحمزه أسد الله وأسد رسوله

1 - عن أبي أيوب الانصاري عن النبي صلى الله عليه واله أنه قال لفاطمة ( عليها السلام ) : شهيدنا أفضل الشهداء وهو عمك ، ومنا من جعل الله له جناحين يطير بهما مع الملائكة وهو ابن عمك الخبر.امالى ابن الشيخ : 95 و 96. 

في أبواب فضائل أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال النبي (صلى الله عليه واله) : من الركبان يوم القيامة عمي حمزة أسد الله وأسد رسوله على ناقتي العضباء.بحار الانوار : ج 22ص 273.

2 - عن الرضا عليه السلام عن آبائه عن الحسين بن علي عليهما السلام قال : رأيت النبي (صلى الله عليه واله) كبر على حمزة خمس تكبيرات ، وكبر على الشهداء بعد حمزة خمس تكبيرات ، فلحق حمزة سبعون تكبيرة. عيون الاخبار : 210.

3 عن الرضا عن آبائه : عن النبي صلى الله عليه واله أنه قال : خير إخواني علي ، وخير أعمامي حمزة ، والعباس صنوا أبي.عيون الاخبار : 222.

4عن ابن عباس قال : خرج رسول الله صلى الله عليه واله ذات يوم وهو آخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يقول : يا معشر الانصار ، يا معشر بني هاشم ، يا معشر بني عبدالمطلب ، أنا محمد ، أنا رسول الله ، ألا إني خلقت من طينة مرحومة في أربعة من أهل بيتي أنا ، و علي ، وحمزة ، وجعفر ، الخبر. امالى الصدوق : 124. 

21 -  عن ثابت بن أبي صفية قال : نظر علي ابن الحسين سيد العابدين صلى الله عليه إلى عبيدالله بن عباس بن علي بن أبي طالب  عليه السلام فاستعبر ثم قال : ما من يوم أشد على رسول الله (صلى الله عليه واله ) من يوم احد ، قتل فيه عمه حمزة بن عبدالمطلب أسد الله وأسد رسوله ، وبعده يوم موته ، قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب ، ثم قال عليه السلام : ولا يوم كيوم الحسين صلى الله عليه ازدلف إليه[1] ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الامة ، كل يتقرب إلى الله عزوجل بدمه ، وهو بالله يذكرهم فلا يتعظون حتى قتلوه بغيا وظلما وعدوانا ثم قال  عليه السلام : رحم الله العباس فلقد آثرو أبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه فأبدله الله عزوجل بهما جناحين ، يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن أبي طالب ، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة.  امالى الصدوق :277. 

[1] في المصدر : ازدلف عليه. 

22 -  قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) : نحن بنو عبدالمطلب سادة أهل الجنة : رسول الله ، وحمزة سيد الشهداء ، وجعفر ذو الجناحين ، وعلي وفاطمة والحسن والحسين والمهدي.أمالى الصدوق : 284 و 285.

5 -  عن الصادق عن آبائه : قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله )  : أحب إخواني إلي علي بن أبي طالب وأحب أعمامي إلي حمزة. امالى الصدوق : 330. 

6 -  عن جعفر عن أبيه / قال : قال علي بن أبي طالب عليه السلام : منا سبعة خلقهم الله عزوجل لم يخلق في الارض مثلهم الوصيين ، وسبطاه خير الاسباط : حسنا وحسينا ، وسيد الشهداء حمزة عمه ، ومن طار مع الملائكة جعفر ، والقائم عليه السلامقرب الاسناد : 13 و 14. 

7- روي عن النبي (صلى الله عليه واله ) أنه قال : حمزة سيد الشهداء ، وروي : خير الشهداء ، ولولا أن تجده[1] صفية لتركت دفنه حتى يحشر من بطون الطير والسباع ، وكان قد مثل به وبأصحابه يومئذ.الاستيعاب 1 : 273.
[1]في المصدر : [ ولو لا ان تجد صفية ] اقول : وجده : اصابه ، ووجد له : حزن. [٥]الاستيعاب ١ : ٢٧٣.

الثلاثاء، 23 أبريل 2024

تعقيب علي بن ابي طالب عليه السلام بعد صلاة العشاء

   الدعاء المختص  بعد صلاة عشاء الآخرة 

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ آبَائِهِ ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) قَال : « مَنْ جَلَسَ فِي مصلّاه ثانياً رِجْلَه [1] ، يَذْكُرُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، وكّل اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ مُلْكًا ، يَقُولُ لَهُ : ازْدَد شَرَفًا ، يَكْتُبُ لَك الْحَسَنَاتِ ، وَتُمْحَى عَنْك السَّيِّئَات ، وَتُبْنَى لَك الدَّرَجَات ، حَتَّى يَنْصَرِفَ » . دَعَائِم الإِسلام ج 1 ص 165 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : رِجْلَيْه .

مِنْ أَدْعِيَةِ مَوْلَانَا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام الْمُخْتَصَّةِ بِالْخَمْسِ الْمَفْرُوضَاتِ وَ هُوَ:

 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ اكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ اغْفِرْ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ جَوْرِ كُلِّ جَائِرٍ وَ حَسَدِ كُلِّ حَاسِدٍ وَ بَغْيِ كُلِّ بَاغٍ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي فِي نَفْسِي وَ
أَهْلِي وَ‌ مَالِي وَ جَمِيعِ مَا خَوَّلْتَنِي مِنْ نِعَمِكَ اللَّهُمَّ تَوَلَّنِي فِيمَا عِنْدَكَ مِمَّا غِبْتُ عَنْهُ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرْتُهُ يَا مَنْ لَا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ وَ لَا تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَضُرُّكَ وَ أَعْطِنِي مَا لَا يَنْقُصُكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.
 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً وَ صَبْراً جَمِيلًا وَ رِزْقاً وَاسِعاً وَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوٰالِدَيَّ ... وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنٰاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُكْثِرُ ذِكْرَكَ وَ يُتَابِعُ شُكْرَكَ وَ يَلْزَمُ عِبَادَتَكَ وَ يُؤَدِّي أَمَانَتَكَ اللَّهُمَّ طَهِّرْ لِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ وَ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ وَ عَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ بَصَرِي مِنَ الْخِيَانَةِ إِنَّكَ تَعْلَمُ خٰائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مٰا تُخْفِي الصُّدُورُ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ رَبَّ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَتْ وَ رَبَّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ إِلَهَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ أَوَّلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ آخِرَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَتَوَلَّانِي بِرَحْمَتِكَ وَ تَشْمَلَنِي بِعَافِيَتِكَ وَ تُسْعِدَنِي بِمَغْفِرَتِكَ وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ فَقَرِّبْنِي وَ عَلَى حُسْنِ الْخُلُقِ فَقَوِّمْنِي وَ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فَسَلِّمْنِي وَ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فَاحْرُسْنِي وَ فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي وَ جَمِيعِ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ فَاحْفَظْنِي وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوٰالِدَيَّ* وَ لِسَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ يَا وَلِيَّ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ يَا نِعْمَ الْمَوْلىٰ وَ نِعْمَ النَّصِيرُ* بِرَحْمَتِكَ يَا رَحِيمُ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ‌. فَلَاحٌ السَّائِلِ وَ نَجَاح الْمَسَائِل : ص 438-440 ح 302 .

تعقيب فاطمة الزهراء عليها السلام بعد صلاة العشاء

   الدعاء المختص  بعد صلاة عشاء الآخرة 

عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، عن آبائه ، قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : اذا فرغ احدكم من الصلاة ، فليرفع يديه الى السماء ، ولينصب في الدعاء » ، الخبر .الخصال ص 628 « حديث الأربعمائة » .

مِنْ أَدْعِيَةِ مَوْلَاتِنَا فَاطِمَةَ عليها السلام عَقِيبَ الْخَمْسِ الْمَفْرُوضَاتِ‌:
وَ هُوَ سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعَظَمَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعِزَّتِهِ سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِأَمْرِهِ وَ مُلْكِهِ سُبْحَانَ مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الْأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَامِكِ السَّمَاءِ وَ سَاطِحِ الْأَرْضِ وَ حَاصِرِ الْبِحَارِ وَ نَاضِدِ الْجِبَالِ وَ بَارِئِ الْحَيَوَانِ وَ خَالِقِ الشَّجَرِ وَ فَاتِحِ يَنَابِيعِ الْأَرْضِ وَ مُدَبِّرِ الْأُمُورِ وَ مُسَيِّرِ السَّحَابِ وَ مُجْرِي الرِّيحِ وَ الْمَاءِ وَ النَّارِ مِنْ أَغْوَارِ الْأَرْضِ مُتَصَادِعَاتٍ فِي الْهَوَاءِ وَ مُهْبِطِ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَ بِشُكْرِهِ تُسْتَوْجَبُ الزِّيَادَاتُ وَ بِأَمْرِهِ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ بِعِزَّتِهِ اسْتَقَرَّتِ الرَّاسِيَاتُ وَ سَبَّحَتِ الْوُحُوشُ فِي الْفَلَوَاتِ وَ الطَّيْرُ فِي الْوُكْنَاتِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ مُنْزِلِ الْآيَاتِ وَاسِعِ الْبَرَكَاتِ سَاتِرِ الْعَوْرَاتِ قَابِلِ الْحَسَنَاتِ مُقِيلِ الْعَثَرَاتِ مُنَفِّسِ الْكُرُبَاتِ مُنْزِلِ الْبَرَكَاتِ مُجِيبِ الدَّعَوَاتِ مُحْيِي الْأَمْوَاتِ إِلَهِ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَمْدٍ وَ ذِكْرٍ وَ شُكْرٍ وَ صَبْرٍ وَ صَلَاةٍ وَ زَكَاةٍ وَ قِيَامٍ وَ عِبَادَةٍ وَ سَعَادَةٍ وَ بَرَكَةٍ وَ زِيَادَةٍ وَ رَحْمَةٍ وَ نِعْمَةٍ وَ كَرَامَةٍ وَ فَرِيضَةٍ وَ سَرَّاءَ وَ ضَرَّاءَ وَ شِدَّةٍ وَ رَخَاءٍ وَ مُصِيبَةٍ وَ بَلَاءٍ وَ عُسْرٍ وَ يُسْرٍ وَ غَنَاءٍ وَ فَقْرٍ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ فِي كُلِّ أَوَانٍ وَ زَمَانٍ وَ كُلِّ مَثْوًى وَ مُنْقَلَبٍ وَ مَقَامٍ .
اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ فَأَعِذْنِي وَ مُسْتَجِيرٌ بِكَ فَأَجِرْنِي وَ مُسْتَعِينٌ بِكَ فَأَعِنِّي وَ مُسْتَغِيثٌ بِكَ فَأَغِثْنِي وَ دَاعِيكَ فَأَجِبْنِي وَ مُسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَ مُسْتَنْصِرُكَ فَانْصُرْنِي وَ مُسْتَهْدِيكَ فَاهْدِنِي وَ مُسْتَكْفِيكَ فَاكْفِنِي وَ مُلْتَجٍ إِلَيْكَ فَآوِنِي وَ مُتَمَسِّكٌ بِحَبْلِكَ فَاعْصِمْنِي وَ مُتَوَكِّلٌ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَ اجْعَلْنِي فِي عِبَادِكَ وَ جِوَارِكَ وَ حَوْزِكَ وَ كَنَفِكَ وَ حِيَاطَتِكَ وَ حِرَاسَتِكَ وَ كِلَاءَتِكَ وَ حَرَمِكَ وَ أَمْنِكَ وَ تَحْتِ ظِلِّكَ وَ تَحْتِ جَنَاحِكَ وَ
 اجْعَلْ عَلَيَّ جُنَّةً وَاقِيَةً مِنْكَ وَ اجْعَلْ حِفْظَكَ‌ وَ حِيَاطَتَكَ وَ حِرَاسَتَكَ وَ كِلَاءَتَكَ مِنْ وَرَائِي وَ أَمَامِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ حَوَالَيَّ حَتَّى لَا يَصِلَ أَحَدٌ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ إِلَى مَكْرُوهِي وَ أَذَايَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ ذُو الْجَلٰالِ وَ الْإِكْرٰامِ .
اللَّهُمَّ اكْفِنِي حَسَدَ الْحَاسِدِينَ وَ بَغْيَ الْبَاغِينَ وَ كَيْدَ الْكَائِدِينَ وَ مَكْرَ الْمَاكِرِينَ وَ حِيلَةَ الْمُحْتَالِينَ وَ غِيلَةَ الْمُغْتَالِينَ وَ غَيْبَةَ الْمُغْتَابِينَ وَ ظُلْمَ الظَّالِمِينَ وَ جَوْرَ الْجَائِرِينَ وَ اعْتِدَاءَ الْمُعْتَدِينَ وَ سَخَطَ الْمُتَسَخِّطِينَ وَ تَسَحُّبَ الْمُتَسَحِّبِينَ وَ صَوْلَةَ الصَّائِلِينَ وَ اقْتِسَارَ الْمُقْتَسِرِينَ وَ غَشْمَ الْغَاشِمِينَ وَ خَبْطَ الْخَابِطِينَ وَ سِعَايَةَ السَّاعِينَ وَ نمامة [نَمِيمَةَ النَّمَّامِينَ وَ سِحْرَ السَّحَرَةِ وَ الْمَرَدَةِ وَ الشَّيَاطِينِ وَ جَوْرَ السَّلَاطِينِ وَ
مَكْرُوهَ الْعَالَمِينَ  اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الطَّيِّبِ الطَّاهِرِ الَّذِي قَامَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلَمُ وَ سَبَّحَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ وَ وَجِلَتْ مِنْهُ الْقُلُوبُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ أَحْيَيْتَ بِهِ الْمَوْتَى أَنْ تَغْفِرَ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ فِي ظُلَمِ اللَّيْلِ وَ ضَوْءِ النَّهَارِ عَمْداً أَوْ خَطَأً سِرّاً أَوْ عَلَانِيَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً وَ هَدْياً وَ نُوراً وَ عِلْماً وَ فَهْماً حَتَّى أُقِيمَ كِتَابَكَ وَ أُحِلَّ حَلَالَكَ وَ أُحَرِّمَ حَرَامَكَ وَ أُؤَدِّيَ فَرَائِضَكَ وَ أُقِيمَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ .
 اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى وَ اجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ وَ اخْتِمْ لِي عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ إِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمُ اللَّهُمَّ إِذَا فَنِيَ عُمُرِي وَ تَصَرَّمَتْ أَيَّامُ حَيَاتِي وَ كَانَ لَا بُدَّ لِي مِنْ لِقَائِكَ فَأَسْأَلُكَ يَا لَطِيفُ أَنْ تُوجِبَ لِي مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا يَغْبِطُنِي بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ اللَّهُمَّ اقْبَلْ مِدْحَتِي وَ الْتِهَافِي وَ ارْحَمْ ضَرَاعَتِي وَ هِتَافِي وَ إِقْرَارِي عَلَى نَفْسِي وَ اعْتِرَافِي فَقَدْ أَسْمَعْتُكَ صَوْتِي فِي الدَّاعِينَ وَ خُشُوعِي فِي الضَّارِعِينَ وَ مِدْحَتِي فِي الْقَائِلِينَ وَ تَسْبِيحِي فِي الْمَادِحِينَ وَ أَنْتَ مُجِيبُ الْمُضْطَرِّينَ وَ مُغِيثُ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ غِيَاثُ الْمَلْهُوفِينَ وَ حِرْزُ
 الْهَارِبِينَ وَ صَرِيخُ‌ الْمُؤْمِنِينَ وَ مُقِيلُ الْمُذْنِبِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ وَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَ عَلَى جَمِيعِ الْمَلَائِكَةِ وَ النَّبِيِّينَ .
اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ وَ بَارِئَ الْمَسْمُوكَاتِ وَ جَبَّالَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وَ سَعِيدِهَا اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ وَ نَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ وَ رَوَافِهَ تَحِيَّاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ الْقَائِمِ بِحُجَّتِكَ وَ الذَّابِّ عَنْ حَرَمِكَ وَ الصَّادِعِ بِأَمْرِكَ وَ الْمُشَيِّدِ بِآيَاتِكَ وَ الْمُوفِي لِنَذْرِكَ .
اللَّهُمَّ فَأَعْطِهِ بِكُلِّ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ وَ مَنْقَبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ وَ حَالٍ مِنْ أَحْوَالِهِ وَ مَنْزِلَةٍ مِنْ مَنَازِلِهِ رَأَيْتَ مُحَمَّداً لَكَ فِيهَا نَاصِراً وَ عَلَى مَكْرُوهِ بَلَائِكَ صَابِراً وَ لِمَنْ عَادَاكَ مُعَادِياً وَ لِمَنْ وَالاكَ مُوَالِياً وَ عَنْ مَا كَرِهْتَ نَائِياً وَ إِلَى مَا أَحْبَبْتَ دَاعِياً فَضَائِلَ مِنْ جَزَائِكَ وَ خَصَائِصَ مِنْ عَطَائِكَ وَ حَبَائِكَ تُسْنِي بِهَا أَمْرَهُ وَ تُعْلِي بِهَا دَرَجَتَهُ مَعَ الْقُوَّامِ بِقِسْطِكَ وَ الذَّابِّينَ عَنْ حَرَمِكَ حَتَّى لَا يَبْقَى سَنَاءٌ وَ لَا بَهَاءٌ وَ لَا رَحْمَةٌ وَ لَا كَرَامَةٌ إِلَّا خَصَصْتَ مُحَمَّداً بِذَلِكَ وَ آتَيْتَهُ مِنْهُ الذُّرَى وَ بَلَّغْتَهُ الْمَقَامَاتِ الْعُلَى آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَ نَفْسِي وَ جَمِيعَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَ اجْعَلْنِي فِي كَنَفِكَ وَ حِفْظِكَ وَ عِزِّكَ وَ مَنْعِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ حَسْبِي أَنْتَ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ الشِدَّةِ وَ الرَّخَاءِ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ ... رَبَّنٰا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنٰا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنٰا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ رَبَّنٰا لٰا تَجْعَلْنٰا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ اغْفِرْ لَنٰا رَبَّنٰا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ... رَبَّنَا اصْرِفْ عَنّٰا عَذٰابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذٰابَهٰا كٰانَ غَرٰاماً إِنَّهٰا سٰاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقٰاماً ... رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنٰا وَ بَيْنَ قَوْمِنٰا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفٰاتِحِينَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنٰا ذُنُوبَنٰا وَ كَفِّرْ عَنّٰا سَيِّئٰاتِنٰا وَ تَوَفَّنٰا مَعَ الْأَبْرٰارِ رَبَّنٰا وَ آتِنٰا مٰا وَعَدْتَنٰا عَلىٰ رُسُلِكَ وَ لٰا تُخْزِنٰا يَوْمَ الْقِيٰامَةِ إِنَّكَ لٰا تُخْلِفُ الْمِيعٰادَ ... رَبَّنٰا لٰا تُؤٰاخِذْنٰا إِنْ نَسِينٰا أَوْ أَخْطَأْنٰا رَبَّنٰا وَ لٰا تَحْمِلْ عَلَيْنٰا إِصْراً كَمٰا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ‌ قَبْلِنٰا رَبَّنٰا وَ لٰا تُحَمِّلْنٰا مٰا لٰا طٰاقَةَ لَنٰا بِهِ وَ اعْفُ عَنّٰا وَ اغْفِرْ لَنٰا وَ ارْحَمْنٰا أَنْتَ مَوْلٰانٰا فَانْصُرْنٰا عَلَى الْقَوْمِ الْكٰافِرِينَ ... رَبَّنٰا آتِنٰا فِي الدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنٰا بِرَحْمَتِكَ عَذٰابَ النّٰارِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً‌.  فَلَاحٌ السَّائِلِ وَ نَجَاح الْمَسَائِل : ص 440-444 ح 303 .

تعقيب جعفر الصادق عليه السلام بعد صلاة العشاء

  الدعاء المختص  بعد صلاة عشاء الآخرة 

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : كَانَ أَبِي يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ*وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ  ) (1) : إذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ بَعْدَ أَنْ تسلّم وَأَنْتَ جَالِسٌ فَانْصَبْ فِي الدُّعَاءِ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ الدُّعَاءِ فَارْغَب إلَى اللَّهِ عزّّ وجلّ أَن يتقبّلها مِنْك . قَرُب الْإِسْنَاد : 5 .
(1) الِانْشِرَاح 94 : 7 ـ 8 .

مِنْ أَدْعِيَةِ مَوْلَانَا الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَقِيبَ الصَّلَاةِ وَ هُوَ:
 بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُبَلِّغُنَا بِهَا رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ تُنْجِينَا بِهَا مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَرِنِي الْحَقَّ حَقّاً حَتَّى أَتَّبِعَهُ وَ أَرِنِي الْبَاطِلَ بَاطِلًا حَتَّى أَجْتَنِبَهُ وَ لَا تَجْعَلْهُمَا عَلَيَّ مُتَشَابِهِينَ فَأَتَّبِعَ هَوَايَ بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ فَاجْعَلْ هَوَايَ تَبَعاً لِرِضَاكَ وَ طَاعَتِكَ وَ خُذْ لِنَفْسِكَ رِضَاهَا مِنْ نَفْسِي وَ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَ عَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ وَ تَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَ بَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ وَ قِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَ لَا يُقْضَى عَلَيْكَ وَ تُجِيرُ وَ لَا يُجَارُ عَلَيْكَ تَمَّ نُورُكَ اللَّهُمَّ فَهَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ عَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ بَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ وَ تُعْصَى رَبَّنَا فَتَسْتُرُ وَ تَغْفِرُ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ بِالْكَرَمِ وَ الْجُودِ لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ... إِنَّكَ أَنْتَ التَّوّٰابُ الرَّحِيمُ ... لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّٰالِمِينَ ... سُبْحٰانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّٰا يَصِفُونَ‌.....وَ سَلٰامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَيِّتْنِي مِنْكَ فِي عَافِيَةٍ وَ صَبِّحْنِي مِنْكَ فِي عَافِيَةٍ وَ اسْتُرْنِي مِنْكَ بِالْعَافِيَةِ وَ ارْزُقْنِي تَمَامَ الْعَافِيَةِ وَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ وَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفْسِي وَ دِينِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلَ حُزَانَتِي وَ كُلَّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْنِي فِي كَنَفِكَ وَ أَمْنِكَ وَ كِلَاءَتِكَ وَ حِفْظِكَ وَ حِيَاطَتِكَ وَ كِفَايَتِكَ وَ سَتْرِكَ وَ ذِمَّتِكَ وَ جِوَارِكَ وَ وَدَائِعِكَ يَا مَنْ لَا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ وَ لَا يَخِيبُ سَائِلُهُ وَ لَا يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِ أَعْدَائِي وَ كُلِّ مَنْ كَادَنِي وَ بَغَى عَلَيَّ اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا فَأَرِدْهُ وَ مَنْ كَادَنَا فَكِدْهُ وَ مَنْ نَصَبَ لَنَا فَخُذْهُ يَا رَبِّ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ.
 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اصْرِفْ عَنِّي مِنَ الْبَلِيَّاتِ وَ الْآفَاتِ وَ الْعَاهَاتِ وَ النِّقَمِ وَ لُزُومِ السُّقْمِ وَ زَوَالِ النِّعَمِ وَ عَوَاقِبِ التَّلَفِ مَا طَغَى بِهِ الْمَاءُ لِغَضَبِكَ وَ مَا عَتَتْ بِهِ الرِّيحُ عَنْ أَمْرِكَ وَ مَا أَعْلَمُ وَ مَا لَا أَعْلَمُ وَ مَا أَخَافُ وَ مَا لَا أَخَافُ وَ مَا أَحْذَرُ وَ مَا لَا أَحْذَرُ وَ مَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرِّجْ هَمِّي وَ نَفِّسْ غَمِّي وَ سَلِّ حُزْنِي وَ اكْفِنِي مَا ضَاقَ بِهِ صَدْرِي وَ عِيلَ بِهِ صَبْرِي وَ قَلَّتْ فِيهِ حِيلَتِي وَ ضَعُفَتْ عَنْهُ قُوَّتِي وَ عَجَزَتْ عَنْهُ طَاقَتِي وَ رَدَّتْنِي فِيهِ الضَّرُورَةُ عِنْدَ انْقِطَاعِ الْآمَالِ وَ خَيْبَةِ الرَّجَاءِ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ إِلَيْكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْفِنِيهِ يَا كَافِياً مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ لَا يَكْفِي مِنْهُ شَيْ‌ءٌ اكْفِنِي كُلَّ شَيْ‌ءٍ حَتَّى لَا يَبْقَى شَيْ‌ءٌ يَا كَرِيمُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَعَ التَّوْبَةِ وَ النَّدَمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفْسِي وَ دِينِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي وَ أَسْتَكْفِيكَ مَا أَهَمَّنِي وَ مَا لَا يُهِمُّنِي أَسْأَلُكَ بِخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ الَّذِي لَا يَمُنُّ بِهِ سِوَاكَ يَا كَرِيمُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَضَى عَنِّي صَلَاةً كٰانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتٰاباً مَوْقُوتاً‌.  فَلَاحٌ السَّائِلِ وَ نَجَاح الْمَسَائِل : ص 444-447 ح 304 .

التعقيب بعد صلاة العشاء الآخرة لطلب سعة الأرزاق

  و من الدعوات أيضا بعد العشاء الآخرة لطلب سعة الأرزاق 

 عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ حَضَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ شِيعَتِهِ الْفَقْرَ وَ ضِيقَ الْمَعِيشَةِ وَ أَنَّهُ يَجُولُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ الْبُلْدَانَ فَلَا يَزْدَادُ إِلَّا فَقْراً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِذَا صَلَّيْتَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ فَقُلْ وَ أَنْتَ مُتَأَنٍّ:

 اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَيْسَ لِي عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقِي وَ إِنَّمَا أَطْلُبُهُ بِخَطَرَاتٍ تَخْطُرُ عَلَى قَلْبِي فَأَجُولُ فِي طَلَبِهِ الْبُلْدَانَ فَأَنَا فِيمَا أَطْلُبُ كَالْحَيْرَانِ لَا أَدْرِي أَ فِي سَهْلٍ هُوَ أَمْ فِي جَبَلٍ أَمْ فِي أَرْضٍ أَمْ فِي سَمَاءٍ أَمْ فِي بَرٍّ أَمْ فِي بَحْرٍ وَ عَلَى يَدَيْ مَنْ وَ مِنْ قِبَلِ مَنْ وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عِلْمَهُ عِنْدَكَ وَ أَسْبَابَهُ بِيَدِكَ وَ أَنْتَ الَّذِي تَقْسِمُهُ بِلُطْفِكَ وَ تُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ يَا رَبِّ رِزْقَكَ لِي وَاسِعاً وَ مَطْلَبَهُ سَهْلًا وَ مَأْخَذَهُ قَرِيباً وَ لَا تُعَنِّنِي بِطَلَبِ مَا لَمْ تُقَدِّرْ لِي‌ فِيهِ رِزْقاً فَإِنَّكَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي وَ أَنَا فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ جُدْ عَلَى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ.
 قَالَ عُبَيْدُ بْنُ زُرَارَةَ فَمَا مَضَتْ بِالرَّجُلِ مَدِيدَةٌ حَتَّى زَالَ عَنْهُ الْفَقْرُ وَ أَثْرَى وَ حَسُنَتْ حَالُهُ‌. فلاح السائل ونجاح المسائل: ص 447 - 448.

كراهة ترك التزويج مخافة العيلة

  كراهة ترك التزويج مخافة العيلة

1-  عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء بالله الظن .الكافي 5 : 330 | 1 .

2-  عن محمد بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من ترك التزويج مخافة العيلة فقد ساء ظنه بالله عزّ وجلّ ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول : (إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ) (1) .الكافي 5 : 330 | 5 .
(1) النور 24 : 32 .
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله ، إلاّ أنّه قال : مخافة الفقر  . الفقيه 3 : 243 | 1153 .

3 ـ وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اتخذوا الاهل فإنّه أرزق لكم .الفقيه 3 : 242 | 1145.

4-  وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من سره أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليلقه بزوجة ، ومن ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء الظن بالله عزّ وجلّ .وسائل الشيعة : ج 20 ص 43.

5- عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من ترك النكاح مخافة العيلة فقد أساء الظّن بربّه ، ، يقول الله تبارك وتعالى : (  إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [1] ». دعائم الإسلام ج 2 ص 191 ح 691.
(1) النور 24 : 32 .

6- عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ومن ترك التزويج مخافة العيلة ، فقد أساء الظن بالله عزّ وجل ».
مستدرك الوسائل : ج 14 ص 172 ح 16418.

درجة ورتبة حمزة بن عبدالمطلب

  عن أصبغ بن نباتة الحنظلي قال : رأيت أمير المؤمنين عليه السلام يوم افتتح البصرة وركب بغلة رسول الله (صلى الله عليه واله) ثم قال : « يا...